وقال كيليتشدار أوغلو: "لقد لقي عدد كبير من الأشخاص حتفهم. هل رأيتم وزيرًا يتقدم باستقالته؟ إن ضميري يؤنبني! هل رأيتم وزيرًا شريفًا، ويتمتع بالشجاعة؟ إنهم لا يتحملون المسؤولية. هل تعمل مؤسسات الدولة بشكلٍ فعال ومنظم؟ فإذا أفسدتم البلاد، لن يعمل أي من هذا. إن تركيا لم تشهد نظام حكم مشابهاً لذلك من قبل. إنهم يرون أنفسهم ساسة لا يتحملون مسؤولية. ماذا أقول لمثل هؤلاء؟ لن أقول إلا لتكن الرواتب التي تأخذونها حراماً عليكم!".
وادَّعى كيليتشدار أوغلو أن حزب العدالة والتنمية يتعاون مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية قائلًا: "فليرفعوا دعوى قضائية ضدي لدى المحاكم، سأبرهن على كل ما أقوله. لا يمكن لأحد أن يستمر على مقعده ومنصبه الملوث بالدماء والدموع. لا يمكننا أن نقبل طرح الدماء والدموع كخيارٍ أمام الأمة. فقد شكل العمال الكردستاني محاكم خاصة به، لكن لم تصدر أية أصوات معارضة من المسؤولين عليها. شكلوا دوائر لجمع الضرائب، ووحدات تجنيد، وفرضوا على المواطنين تفتيشاً مرورياً، وحولوا البلاد إلى ساحات للحرب، إلا أننا لم نرَ كذلك اعتراضاً على هذه الأمور من السلطة الحاكمة. لماذا يقدم (أردوغان) الدماء والدموع أمام الشعب ثم يقول إنني سأنقل البلاد إلى النظام الرئاسي بقيادتي؟! أقول له لن تحقق ذلك"، على حد قوله.