فضيحة جديدة يوقعها الخليجيون في المغرب، فبعد ما أسمي في الأشهر الماضية "بفضيحة الأمراء" والتي يعتقد تورط أمراء سعوديون شباب فيها بممارستهم الدعارة مع مغربيات لا تتجاوز أعمارهن السادسة عشر، مقابل مبالغ مالية رمزية تقدم إلى أولياء أمورهن (مرفقة بالتهديد)، عادت إلى السطح في مدينتي "مراكش" و"طنجة" في الأسبوعين الماضيين قضية مماثلة تورط فيها سياح من دول خليجية ضبطوا في أوضاع وصفت بالمخلة بالآداب في منطقة غابية.
وأكدت صحف مغربية الخبر قائلة إن حراس الغابات اكتشفوا مخيما نصبه
بعض الخليجيين المولعين بصيد الطيور ـ الطيور المحمية دوليا ـ لكنه صعق بالمشاهد التي رآها من الخليجيين الذين كانوا في حالة سكر شديدة، يمارسون الجنس مع بعضهم.
وذهبت صحف إلى حد القول إن من بين الشباب أمير سعودي في الخامسة والعشرين من العمر، كان يمارس لواطا جنسيا مع شخص آخر. وإن تكتمت المصالح الأمنية عن الخبر، وكذبته أيضا بعض الشخصيات الدبلوماسية السعودية في المغرب، إلا أن فضائح الأمراء الخليجيين في المغرب فاحت رائحتها كما قالت الصحف الفرنسية التي كتبت عن الموضوع نفسه تحت عنوان "العار من جديد" .
وذكرت هذه الصحف أن لجوء أغنياء الخليج إلى المغرب لأجل السياحة الجنسية، لم يعد شيئا جديدا، لكن الجديد أن بعض الأغنياء يمارسون الشذوذ الجنسي مع شباب مغاربة قصر، وهو أمر يتنافى مع أبسط القوانين الإنسانية "لأن إجبار فتاة قاصر في السادسة عشر أو شاب في الخامسة عشر على ممارسة الجنس لا بد أن ينتج عنه أضرار نفسية وجسدية للضحايا الذين يجدون أنفسهم أمام "سلطة المال" غير قادرين على مجابهة أمير تعوّد على الحصول على ما يريد دون نقاش" ..
وشنت صحف مغربية حملة إعلامية غير مسبوقة ضد "السياحة الجنسية" السنة الماضية لكن سرعان ما أخمدت بعد أن ظهرت إلى السطح قضية الأمراء الخليجيين، مما جعل الحديث عن السياحة الجنسية يمسهم مباشرة وهو ما أدى بالسلطات المغربية إلى "وضع رجلها" على خط الحملة!
يذكر أخيرا أن جمعيات نسائية مغربية أدانت في مناسبات كثيرة استغلال الفتيات القصر وإجبارهن على الدعارة "السياحية" واعتبرن هذا الأمر "كارثة" لا يمكن السكوت عنها.. فالخليجيون يختارون الفتيات القصر ويصرون على أن تكون الفتاة عذراء لاغتصابها مقابل المال.
No comments:
Post a Comment