وقالت الصحيفة، في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني إن نظام العقيد الراحل معمر القذافي تم استبداله بحكومة ضعيفة تكافح للخروج من أزمتها الاقتصادية وتداعيات عدم تطبيق اصلاحات قضائية أو صياغة دستور جديد.
وأضافت أن المناطق الجنوبية التي طالما تم تجاهلها تسود فيها حالة كبيرة من انعدام تطبيق القانون، وهو ما تجلى عندما وقف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، الذي يتشكل من ليبيين وأجانب، وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآة غاز بالجزائر شهر يناير الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما يعيد الجيش الليبي بناء نفسه من جديد، تعتمد الحكومة الليبية نوعًا ما على ميليشيات القبائل فقيرة التدريب، والتي تعج بالمظالم والنزاعات، خاصة في المناطق الواقعة بجنوب غرب وشمال شرق ليبيا، والتي شهدت العام الماضي حادثًا إرهابيًا استهدف السفير الأمريكي كريستوفر ستيفين، مما أودى بحياته.
من جانبه، ذكر مساعد رئيس المجلس المحلي في مدينة "سبها" الجنوبية، فتح الله علي، "إن مخاوفنا الرئيسية تكمن في إمكانية انتقال الوضع في مالي إلى هنا، مشيرًا إلى أن أغلب الأسلحة الثقيلة والمتطورة سرقتها الجماعات المسلحة بمالي وبغيرها من الدول الإفريقية من مخازن القذافي.
وأشارت الصحيفة أن الصوت الرئيسي الذي يسود في شوارع سبها ينبع من أصوات طلقات الرصاص التي تخرج من معدات رجال يائسين يبحثون عن فرص عمل مناسبة.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment