ريهام أثارت استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أنها لا تسعى إلى إظهار الحقيقة كما تقول ولكن ما يعنيها هو إحداث جدل إعلامي أو ما يطلق عليه «Show».
الإعلامية المصرية هاجم الكثيرون أسلوبها غير اللائق مع شيخ مسن كالبدري، وأنها هي من سعت إلى استفزازه بعدم التزامها بما اتفقا عليه، وبإعلانها على الملأ المبلغ الذي تقاضاه نظير تواجده بالبرنامج، في حين أنه من المنطقي أن يتقاضى أموالًا كغيره من ضيوف برامج التوك شو، على حد قولهم.
المشادة بدأت مع سؤالها حول جواز لمس الشيخ للنساء أثناء الرقية الشرعية، وهو ما استشعره البدري تلميحًا حول قضيته، فثارت ثائرته وأكد أنه اتفق مع فريق الإعداد على الحديث في أمور معينة.
ريهام لم تذعن لطلب البدري بتغيير مجرى الحديث وخلعت حجابها بانفعال شديد ولامت على البدري أسلوبه غير اللائق معها متهمةً إياه بأنه حصل على ألف جنيه من البرنامج فكيف يعاملها بهذا الأسلوب الفظ.
البدري هددها إذا لم يتم تغيير الموضوع فإنه لن يكمل الحلقة، كما طالبها بارتداء حجابها الذي خلعته، وهنا كشفت مقدمة «صبايا الخير» تناقض الضيف الذي وافق على الجلوس مع معدة البرنامج في غرفة واحدة ومن دون حجاب لمدة ساعتين، بينما اشترط عليها ارتدائه أثناء التصوير «كتمثيلية»، على حد قولها.
ولكن الضيف أخبرها أنها لم تلتزم بما اتفقا عليه في الخارج، واتهم القناة بتلفيق تلك الأحداث لإظهاره بشكل سيء لا يليق بمكانته وسنه المتقدم.
وليست تلك هي المرة الأولى التي يتعرض فيها البدري لموقف كهذا؛ حيث نشر له فيديو خلسة قبل بضعة أعوام وهو يصمم على تقاضي 400 جنيه من فتاة مقابل «الرقية الشرعية»، ليتبين بعد ذلك أنه كان ضمن تحقيق استقصائي قامت به صحفية في جريدة الفجر تدعى فاطمة الزهراء، وهو ما أثار ضجة كبيرة في حينها.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment