غالباً ما تحاف بعض النساء المصابات بمشكلات صحية في الرحم أو الثديين، حيث يفرض عليهن العلاج استئصالهما، مما يجعلهن بشك وحيرة كبيرة بأن تؤثر عملية الإستئصال على مستقبل العلاقة الجنسية لديهن.
من الناحية العلمية تشير بعض الدراسات الطبية الى أنه وبحسب التكوين الفيزيولوجي لطبيعة جسم المرأة فإن استئصال الثديين أو الرحم الذي يعتبر مكانا لتكوين الجنين وليس مكانا للمتعة الجنسية ليس لهما أي تأثير مباشر على طبيعة الحياة الجنسية عند الزوجين على خلاف ما يروج البعض.
وتشير الدراسات الى أنه يمكن أحيانا حدوث تغييرات حسب طبيعة العملية الجراحية التي تخضع لها هذه الزوجة وتكون التغيرات بحسب ما إذا كان هناك استئصال كلي أو جزئي.
عملية استئصال الرحم الجزئي والذي لا يحدث معه أي تغيير في جنس المرأة ولا في رغبتها الجنسية، أما النوع الثاني هو في حالة استئصال المبيض هنا يمكن أن يحدث تغيير عند الزوجة إما أن تفقد بصفة نهائية أو تنقص رغبتها الجنسية بالإضافة إلى أنها تصاب بأعراض سن اليأس.
No comments:
Post a Comment