World Promotions

Promotion Area

موقع و دليل موجز مصر

Friday, April 27, 2012

حتى لا ننسى وننشغل بامور هايفه افيقوا يرحمكم الله

حتى لا ننسى وننشغل بامور هايفه افيقوا يرحمكم الله
اهدى اليكم قصتين صغيرتين واريد تعليقكم
لقصة الأولى تتعلق بهروب حسين سالم بـ450 مليون يورو من شرم الشيخ، ففى مطار أبو ظبى أوقف مأمور المطار الصناديق المكدسة بالأموال، ولا تزال بنفس التغليف الذى صُرفت به من البنك المركزى الأوروبى، وأدرك على الفور أنها أوراق نقد، أخبر بالأمر سلطات بلده، صدر قرار الاتصال بالقاهرة لسؤالها فى الموضوع، وكان مبارك شبه معتزل فى «شرم الشيخ»، فجرى الاتصال بنائبه الجديد عمر سليمان، أشار النائب بالإفراج عن الرجل، حتى لا تُثار ضجة فى الوقت الحاضر حول الموضوع، لأن الظرف حَرِج!
هذه هى القصة الأولى التى جاء فيها ذكر الرجل الذى تبجح ورشح نفسه، بينما دم الشهداء على يديه -هو ورئيسه- بعد أن أسهم فى قتل مئات الشهداء منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.
القصة الثانية كارثية أكبر من الأولى، فقد التقى هيكل عام 2006 أشرف مروان فى لندن، ودار بينهما الحوار التالى:
قلت (هيكل): «أنت لم تأت إلى القاهرة طوال هذه السنة والنصف، ولا أعرف إذا كنت ممنوعا من المجىء لها بطلب من الرئيس مبارك الذى نصحك بالسفر منها أثناء لقائك معه فى ضريح الرئيس عبد الناصر!». وفوجئت بردة فعل أشرف مروان وبانفعاله فى الرد، فقد قال: هو لم يطلب منى أن أسافر كما يشيعون فى القاهرة، وهو لا يستطيع أن يمنعنى، وحين سألت: ولماذا لا يستطيع؟! ألا يملك سلطة… قال بحدة: هو لا يملك أى سلطة، هو لا يستطيع، وبدورى قاطعته قائلا: أشرف.. أليس هذا كلاما كبيرا؟!
وكان رده هو موضع المفاجأة الحقيقية: -هو لا يستطيع، أقولها لك لأنه يعرف أننى أستطيع تدميره.
كرر العبارة بالإنجليزية: I Can destroy him
أشرف مروان: وأستطيع تدمير غيره (ثم ذكر اسم اللواء عمر سليمان).
قالها -وكرر- وهو يمد سبابته إلى الأمام فى تأكيد إضافى!


Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار اليوم