|
مواد صودرت عام 2008 في إسبانيا خلال حملة ضد دعارة الأطفال (الأوروبية-أرشيف)
|
اعتقلت الشرطة بشرق إسبانيا قسًّا بتهمة امتلاك آلاف المواد الخاصة بدعارة الأطفال.
وتحدثت وسائل إعلام إسبانية -نقلا عن مصادر
في الادعاء- عن قسّ أوقف الأربعاء، وأطلق سراحه بكفالة على أن يمثل أمام
القاضي مرة كل أسبوعين، بعد أن عثرت الشرطة لديه على 21 ألف ملف كمبيوتر
تتضمن مواد إباحية تتعلق بأطفال.
ولم يكشف اسم القس، لكن وسائل الإعلام
الإسبانية قالت إن عمره 52 عاما، وإنه كان يعمل في كنيسة نويسترا سينييورا
دي لا آسونسيون الواقعة في قرية فيلافاميس.
وقالت صحيفة إل باييس إن الأبرشية التي يعمل فيها قررت تعليق مهامه.
وقال بيان للأبرشية "إذا كان الاتهام صحيحا فإن ذلك يؤلمنا شديد الألم، وهو شيء نأسف له بعمق، ونرفضه بلا تحفظ".
وأبدت الأبرشية استعدادها لـ"توضيح كل
الحقائق أمام المحاكم"، وقالت في الوقت نفسه إنها ستوفر للقس كل الوسائل
الضرورية للدفاع عن نفسه.
وظلت إسبانيا حتى الآن بمنأى عن فضائح
التحرش الجنسي التي هزت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، لكن اتهامات رسمية
وجهت مؤخرا إلى أحد القساوسة في شرق البلاد.
كما بدأت الشرطة في مايو/أيار الماضي
تحقيقا في اتهامات يواجهها ثلاثة من موظفي دار رعاية تديرها جماعة
كاثوليكية في قرطبة، وحدثت اعتقالات طالت السنوات الأخيرة مئات الأشخاص
بتهمة توزيع مواد إباحية خاصة بالأطفال.
No comments:
Post a Comment