وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الاتصالات جرت بين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس «الحرية والعدالة»، والدكتور مراد على، المستشار الإعلامى للحزب، وجهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، وبين «أميجو»، وأنهم عرضوا عليه تسويق «مرسى» والحزب، مثلما فعل مع النظام الحاكم فى الكونغو ونيجيريا.
وأضافت المصادر أن الاتصالات كانت تستهدف أيضاً أن يساعد «أميجو» فى عملية التسويق السياسى والإعلامى لجميع الأنظمة الإسلامية الإخوانية، للوصول للحكم، فى ليبيا، وتونس، واليمن، وسوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد، لافتة إلى أن «الشاطر» طلب معرفة رؤية «أميجو» حول صورة الرئيس فى الخارج وكيفية تحسينها، وسُبل التسويق لـ«الحرية والعدالة» فى الداخل، وكيفية التعامل مع المعارضة إعلامياً.
وتابعت: «الإخوان لجأت أيضاً للاتفاق مع شركات أمريكية عالمية، غير شركة «أميجو»، لوضع خطة للتسويق الخارجى لـ«الحرية والعدالة»، ومديرة إحدى الشركات القطرية فى أمريكا، يملكها شقيق أمير قطر، أرسلت بريداً إلكترونياً لـ«أميجو» طالبته بالتسويق السياسى والإعلامى لقطر فى أمريكا، وإنشاء مؤسسة للتسويق السياسى بقطر، لإظهار أنها دولة ديمقراطية، مع الترويج للدوحة على أنها رائدة الدول العربية، والمتحكمة فيها وإظهار الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، أمير قطر، والشيخة موزة، زوجته، على أنهما فى مقدمة قادة العالم العربى الآن، كما أنها ستتحمل نفقات حملة الترويج لـ«مرسى والإخوان».
من جانبه، أكد مصدر فى مكتب «أميجو» بالقاهرة صحة تلك المعلومات، وقال لـ«الوطن»: «أميجو يتجه لرفض التعامل مع الإخوان، ويتوقع سقوط الرئيس محمد مرسى فى أقل من 6 شهور».
فى المقابل، نفى الدكتور مراد على لـ«الوطن» أن يكون التقى أو اتصل بـ«أميجو»، وقال: «هذه المعلومات غير صحيحة»، فيما قال محمد زيدان، المتحدث باسم «الحرية والعدالة»، إن الرئيس مرسى ليس فى حاجة لأحد يروج له فى الخارج، مشدداً على عدم وجود اتصالات بين «الكتاتنى وأميجو».
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment