. قاتل ابنة عمه بدار السلام: خنقت "عبير" بـ"الإيشارب" أثناء معاشرتها جنسياً ثأراً لرجولتى
الجمعة، 28 فبراير 2014 - 20:36
الرائد سامح القللى رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام
"لقيت ليها فيلم إباحى على الإنترنت فواجهتها بيه فأنكرت فقتلتها، وأنا متأكد أن الفيلم بتاعها".. بهذه الكلمات اعترف المتهم بقتل عشيقته التى هى أيضاً ابنة عمه فى منطقة دار السلام.
وأضاف فى اعترافاته أنه أثناء مشاهدته لأحد الأفلام الإباحية على الإنترنت عثر على فيلم لعشيقته "عبير"، وأنه أثناء إحدى الليالى الحمراء التى كان يقضيها معها فى الغرفة التى قام باستئجارها لها فى منطقة دار السلام، واجهها بالفيلم فتوترت وقفلت "اللاب توب"، وأنكرت أن الفيلم يخصها، فقام بخنقها أثناء معاشرتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتابع المتهم، أنه كان على علاقة بالمجنى عليها منذ فترة طويلة، وأنه كان يحبها لدرجة رسم وشم على كتفه عبارة عن قلب يحمل اسمه واسمها على الرغم من كون المجنى عليها متزوجة ولديها طفلان هما "سلمى" 7 سنوات و"محمد" 6 سنوات، مؤكداً أنه بعد مشاهدته فيلمها الإباحى بات غير قادر على معاشرتها جنسياً لسوء حالته النفسية، وأنه كان يتذكر الفيلم كلما تواجدا معاً.
واستطرد أنه حاول التخلص منها بعد قتلها، فقام بوضعها فى بطانية وحملها وألقاها فى مدخل إحدى العمارات بمنطقة الجزيرة الوسطى بدار السلام، وذلك بعد مشاهدة أحد الأهالى له أثناء حملها فقال لهم إنها مريضة، وأنه ذاهب بها للدكتور، وأثناء المناقشة معهم ألقاها فى الأرض وهرب منهم.
وأوضح المتهم، أنه بعد ارتكابه الجريمة تلقى اتصالاً من أهله يفيد بأن المجنى عليها متغيبة، وأن زوجها يبحث عنها، فأسرع للقاء الزوج المخدوع واصطحبه إلى قسم شرطة دار السلام لتحرير محضر تغيب، ثم توجه إلى محطة القطار للسفر إلى قنا، لكنه تلقى اتصالاً من المقدم سامح القللى رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، سأله خلاله عن مكان تواجده فأقر بأنه فى رمسيس فأمره بالحضور إلى القسم لسؤاله عن بعض المعلومات، فتوجه إلى القسم لإبعاد التهمه عنه، ففوجئ باحتجازه.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى الرائد سامح القللى رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغاً من شرطة النجدة بالعثور على جثة لسيدة بشارع جمعة عطية منطقة الجزيرة الوسطى، بدائرة القسم، وبالانتقال والمعاينة وجدت جثة لسيدة مجهولة فى العقد الرابع من العمر ترتدى عباءة سوداء اللون ويوجد إيشارب أسود اللون حول رقبتها، وتبين وجود آثار كدمة بالرأس، وتم تحرير المحضر رقم 1003 لسنة 2014م إدارى دار السلام، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وبإخطار اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد توفيق عمر مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد محمود أحمد خلاف رئيس مباحث قطاع الجنوب.
وبفحص حالات الغياب، أمكن تحديد شخصية المجنى عليها وهى "عبير.س.م" 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة شارع الأشراف الجزيرة الوسطى دائرة القسم، والمحرر بغيابها المحضر رقم 1001 لسنة 2014م إدارى القسم، بواسطة زوجها "عبد الراضى.ع.م" 37 سنة، كهربائى، ومقيم بذات العنوان.
وأسفرت جهود البحث بقيادة العقيد هشام عامر مفتش مباحث فرقة مصر القديمة، والمقدم محمد سيد عسيلى ضابط مباحث فرقة مصر القديمة، عن وجود علاقة عاطفية بين المجنى عليها وابن عمها "محمود.ر.م" 34 سنة، نقاش، ومقيم بدائرة القسم، وأصل بلدته مركز نجع حمادى، بقنا، والسابق اتهامه فى القضية رقم 665 لسنة 2011م نجع حمادى بقنا "خيانة أمانة"، والمحكوم عليه فى القضية رقم 220 لسنة 2008م جنح نجع حمادى بقنا "تبديد" والمقضى فيها بالحبس سنة، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبارتباطه بعلاقة جنسية مع المجنى عليها، وأنه وقعت بينهما مشادة كلامية، فقام على إثرها بالتعدى عليها بالضرب على وجهها وخنقها حتى تأكد من وفاتها.
No comments:
Post a Comment