ورأى الدكتور عباس لقمانى الخبير فى الشأن الأفريقى فى حوار للصحيفة الإيرانية، أن الجمهورية الإسلامية يجب أن تكون متفائلة وتأخذ حذرها فى نفس الوقت، فلا يجب أن تكون متفائلة جداً أو متشائمة بشأن استئناف العلاقات، ويجب أن تتابع هذا الموضوع وبنظرة موجهة وشاملة وباستراتيجية الصبر.
ورد لقمانى على تصريح الرئيس محمد مرسى فى حوار لصحيفة كويتية الذى قال فيه إنه رفض أن يلتقى بالقائم بالأعمال الإيرانى بالقاهرة، بسبب موقف إيران من سوريا، وكذلك تصريحه فى حواره لإحدى الوكالات الإيرانية باهتمامه بإقامة علاقة متوازنة واستراتيجية مع إيران، قال يجب أخذ وجهتى النظر فى الحسبان، فهناك تفاؤل بشأن استئناف العلاقات فى ظل انتخاب محمد مرسى، مقارنة بمنافسه أحمد شفيق الذى أعلن أنه سيستمر فى نهج النظام السابق فيما يخص العلاقات المصرية الإيرانية.
وأشار لقمانى إلى أن بجانب الإخوان المسلمين هناك جماعات وفصائل أخرى تلعب دوراً فى مصير مصر، وقوتهم ليست قليلة، ولو أن الإخوان المسلمين لديهم اتفاق فى الرؤية مع الجمهورية الإسلامية فى موضوع استئناف العلاقات فهناك جماعة أخرى وهى "السلفيين" معارضة بشدة لاستئناف هذه العلاقة، لذلك رأى لقمان أن إيران تحارب على جبهتين وهما "السلفيون وفلول حكومة مبارك".
ورداً على تصريح مرسى بدعمه للدول العربية مقابل إيران بشأن الجزر الثلاثة المتنازع عليها مع الإمارات، قال لقمان أنا أعتقد أن باتحاد مصر الجديدة مع الدول العربية ستتشكل جبهة معادية لإيران أكثر قوة مقارنة بفترة حكم مبارك.
وقال إن هناك حوالى 30 إلى 40% من الشعب المصرى معارض لإقامة علاقات مع إيران، ويجب أن يتفهم الشعب المصرى أن استئناف العلاقات يأتى فى صالح البلدين والعالم الإسلامى كله، فاتحاد إيران باعتبارها دولة كبيرة إسلامية قوية مع مصر التى تمثل بوابة العالم العربى، سيقوى وزن ومكانة الدول الإسلامية على الصعيد الدولى.
مضيفة أن إيران كانت تنتظر استقرار حكومة قانونية تأتى بتصوت الشعب، وقالت إن حكومة أحمدى نجاد أبدت مساعى فى السر والعلن، ووضعت فى جدول أعمالها استئناف العلاقات وهو ما أعقبه معارضة داخل إيران كان أهمها اعتراض وزير الخارجية أحمدى نجاد، حيث رأى منوشر متكى وزير الخارجية السابق أن استئناف العلاقات مع مصر يعتبر تسرع
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment