World Promotions

Promotion Area

موقع و دليل موجز مصر

Monday, June 25, 2012

وسائل الإعلام وصحف الكويت تهتم بنتيجة انتخابات الرئاسة المصرية

الرأي المصري | ,اهتمت الصحف الكويتية ووسائل الإعلام المختلفة بنتيجة الانتخابات الرئاسية التى أعلنت أمس فى مصر، وفوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئيس الأول فى الجمهورية الثانية بعد ثورة 25 يناير.

ونقلت عدد من القنوات الفضائية الكويتية المؤتمر الصحفى للجنة العليا لانتخابات الرئاسة على الهواء مباشرة، وتصدر خبر فوز الدكتور محمد مرسى نشرات الأخبار، وسط نقل حى لمظاهر الاحتفال والفرحة فى ميادين مصر المختلفة.

وقالت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان " الكرسى.. لمرسى" ما أثقل ساعات الانتظار وما أطولها.. مرت وكأنها دهر، وأخيرا دقت ساعة الانتصار لتعلن نجاح الثورة ومرشحها د.محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة المصرية كأول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ البلاد، وطوت عقارب الساعة صفحة سوداء من تاريخ مصر لطخت بدماء الشهداء والمصابين فى جميع الميادين عندما خرج الشعب المصرى ضد الظلم والفساد والمحسوبية، ضد نظام استبد واستعبد شعبه لأكثر من 30 عاماً، وشهد ميدان التحرير وباقى ميادين الجمهورية فرحة عارمة عقب الإعلان عن فوز د.محمد مرسى بنسبة 73،51% مقابل 27،48% لمنافسه أحمد شفيق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فور إعلان فوز مرسى انفجرت الفرحة فى ميدان التحرير، حيث احتشد عشرات الآلاف من أنصاره فى انتظار إعلان النتيجة رسمياًَ واخذوا يرقصون فى حلقات ويهتفون ويكبرون احتفالاًَ بالفوز، وأطلقوا الألعاب النارية ابتهاجاً فى حين علت مكبرات أصوات أنصار مرسى احتفاء بالحدث، وفى المقابل، سادت حالة من الوجوم ومشاعر الخيبة بين أنصار أحمد شفيق، ولم يخف العديد من أنصاره الذين كانوا متجمعين بمدينة نصر حزنهم ووضع عدد منهم أيديهم على رؤوسهم علامة على الحزن للنتيجة.

وأكدت صحيفة "القبس" أن مصر دخلت مرحلة جديدة بعد ثورتها فى 25 يناير، وأوصل 13 مليوناً و230 ألفاً و131 صوتاً بنسبة %73،51، د. محمد مرسى إلى سُدة الرئاسة، ليكون أول رئيس مدنى لمصر، وقالت إنه وسط أجواء ملتهبة ومتوترة عرفت مصر رئيسها الخامس منذ إزاحة آخر ملوكها عام 1952، وأول رئيس مدنى فى مطلع الجمهورية الثانية إثر ثورة 25 يناير من العام الماضى التى أزاحت الرئيس السابق حسنى مبارك بإعلان مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى رئيسا لمصر .

وأضافت أن أصوات المصريين احتبست منذ صباح أمس وخلت الشوارع من المارة، بعدما أغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، وسمح للموظفين الحكوميين بمغادرة مقار أعمالهم للذهاب مبكراً إلى منازلهم،، وكان لافتاً حالة التوتر والمخاوف التى بدت على وجوه الكثير من المواطنين، تحسباً لما ستسفر عنه نتيجة انتخابات الرئاسة ما لم تكن مرضية لأنصار أحد المرشحين، وما إن أذاع رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية النتيجة بعد مقدمة مطولة، حتى عمَّت فرحة غامرة بين مئات آلاف المتجمهرين فى ميدان التحرير، وتصايح المتجمهرون فرحاً، وتعالت هتافات المتظاهرين، وانهمرت دموع الفرح من أعين بعضهم وتعانقوا، وسجد البعض شكراً لله على أرض الميدان، وانطلقت الملايين صوب الميادين الرئيسية فى كل المحافظات، رغم حرارة الجو، للاحتفال بالرئيس الجديد، الذى اختاره الشعب بإرادته.

وتناولت صحيفة "الرأى" برقية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى الدكتور محمد مرسى، والتى عبر فيها عن خالص التهنئة بالثقة التى أولاها له الشعب المصرى الشقيق بانتخابه رئيسا لجمهورية مصر، وأمنياته بالتوفيق والسداد لتحقيق تطلعات الشعب المصرى الشقيق نحو المزيد من الرخاء والازدهار، وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع مصر لمواصلة دورها المعهود فى محيطها العربى والاقليمى والدولى لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأشارت إلى تأكيد رئيس مجلس أمة 2012 أحمد السعدون أن كل المحاولات التى قامت بها والضغوط التى مارستها بعض الأنظمة العربية بما فى ذلك بعض الأنظمة فى الخليج للتأثير بأى وسيلة ممكنة على انتخابات الرئاسة فى مصر حتى تأتى على هوى هذه الأنظمة باءت بالفشل، وقوله على حسابه فى "تويتر" أن هذه الأنظمة كانت تريد مواصلة نهجها الديكتاتورى الاستبدادى وتستمر فى قمع شعوبها وسلب حرياتها ومنعها من المشاركة فى صنع قراراتها التى ترسم مستقبلها ومصيرها وحتى يستمر الفساد الذى ترعاه هذه الأنظمة لتنفرد بعد ذلك وحلفاؤها فى الاستمرار بالاستيلاء على ثروات وخيرات هذه الشعوب ونهبها، ولكن شعب مصر العظيم الذى واصل ربيعه وثورته حتى يكمل تحقيق أهدافه، وقضاء مصر العظيم الذى لم يتردد فى الحكم بعدم دستورية قانون العزل لما شاب هذا القانون من عيوب دستورية لم يتردد كذلك من أن يدير أول انتخابات رئاسية يشعر فيها ليس شعب مصر العظيم وحده وإنما الشعب العربى بأسره بكفاءة ونزاهة عالية ودون أن يؤثر على حياديته على الرغم من كل ما تعرض له، ليبقى بعد ذلك لقضاء مصر العظيم عراقته وانتصاره للعدل والحق. وقالت صحيفة "الجريدة" إن نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية وجهت ضربة قوية إضافية إلى نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، بإعلان هزيمة مرشحه أحمد شفيق أمام رئيس حزب "الحرية والعدالة" التابع للإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى، الذى أصبح رسمياً الرئيس الأول فى الجمهورية الثانية التى دشنتها ثورة 25 يناير العام الماضى.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تكون المواجهة الأولى متعلقة بمكان أداء الرئيس اليمين الدستورية، إذ ينص الإعلان الدستورى الذى ترفضه "الإخوان" والقوى الثورية أن يتم اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، وسيكون التزام مرسى بهذا إشارة واضحة على اعترافه ببطلان البرلمان المنتخب وقبوله الإعلانَ الدستورى، وهو ما قد يثير غضب حلفاء الجماعة من شباب ميدان التحرير، فى حين يصر المجلس العسكرى أن عدم التزامه بالإعلان الدستورى قد يحول دون تسلمه مهام منصبه.

وقالت صحيفة "الوطن"، إن عهداً جديداً بانتظار مصر، عصر يختلف تماماً عن عصورها الماضية، اختلف فى صورته كثيرون بين من يرونها صورة تشكل مستقبلاً مزدهراً ينعم فى ظله المصريون بالرفاهية، وبين من يرونها صورة "سوداء" تقود البلاد إلى عصور من الظلام، وذلك بوصول مرشح الإخوان المسلمين الى رئاسة الجمهورية، وأضافت أن مرسى هو أول رئيس مصرى غير عسكرى يصل إلى الحكم فى مصر بعد أربعة عسكريين، وأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ويعد مرسى هو الرئيس الخامس لمصر منذ قيام الثورة، وهو أول رئيس مدنى ذى مرجعية دينية، وهو أول رئيس لمصر منذ قيام ثورة 25 يناير وهو المنصب الذى ظل شاغراً منذ تنحى مباك فى 11 فبراير من العام الماضى .

وشهدت لحظات إعلان فوز مرسى بالمنصب حالة من الصمت الرهيب، وحمل المئات من المواطنين الذين تصادف وجودهم فى الشارع أجهزة الراديو الصغيرة، فى حين تجمع المئات حول أجهزة التلفزيون والشاشات العملاقة فى مختلف المقاهى والكافيهات، وقد أصدرت جميع القيادات فى المصالح الحكومية والوزارات والشركات قرارات بصرف الموظفين الذين حضروا أمس للعمل قبل موعد انتهاء الدوام الرسمى بساعتين تحسباً
لحدوث أية أعمال عنف، وأغلقت المحلات التجارية فى مختلف الأحياء أبوابها قبل ساعات من إعلان النتيجة بينما انتشرت وبقوة قوات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية والأمن المركزى حول مقر الهيئة العامة للاستعلامات مقر انعقاد المؤتمر.

وأشارت صحيفة "عالم اليوم" إلى أن مقاليد الحكم فى مصر انتقلت بالأمس من سيطرة محافظة المنوفية، التى كانت تمتلك مفاتيح القصر الرئاسى لما يزيد على 40 عامًا، إلى محافظة الشرقية، بعد فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة، كأول رئيس للجمهورية الثانية بعد ثورة 25 يناير 2011.

وأوضحت أن محافظة المنوفية كانت تحكم سيطرتها على مقاليد الحكم فى مصر، بعد انتقال الرئاسة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى تسلم الحكم فى عام 1970 حتى وافته المنية فى حادث المنصة الشهير عام 1981، وسلمه إلى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى العام نفسه حتى تركه فى 11 فبراير 2011 عقب ثورة 25 يناير، وأشارت إلى أن الصعيد سبق محافظة المنوفية فى دخول القصر الرئاسى، بعد أن كان الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب هو أول رئيس للجمهورية بعد ثورة يوليو 1952، من أصول نوبية، وتسلم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ذى الأصول الأسيوطية، منه الحكم فى عام 1954 حتى توفى عام 1970.
Mon, 25 Jun 2012 10:06:37

http://apps.facebook.com/egyptopinion/

http://www.egyptopinion.com/read/996_وسائل_الإعلام_وصحف_الكويت_تهتم_بنتيجة_انتخابات_الرئاسة_المصرية
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار اليوم