"كفاية" بالإسكندرية : النظام الإخواني أعاد "الداخلية" لما كانت عليه قبل الثورة

قال عبد الرحمن الجوهري المتحدث الرسمي لحركة كفاية بالإسكندرية: إن وزير الداخلية الجديد الذي جاء في ظل الحكم الإخواني، جعل الأجهزة الأمنية تتبع نفس سياسة النظام البائد تجاه الشعب والمواطنين، مشيرا إلى تعاون البلطجية مع الأمن تجاه المتظاهرين، الذي تجلى خلال أحداث المجلس المحلي في الذكرى الثانية لثورة يناير أكبر دليل على ذلك، محملا الرئيس مرسي والجهاز التنفيذي للدولة مسؤولية كافة الدماء التي سالت طوال الفترة الماضية.

واتهم الجوهري، وزارة الداخلية، بأنها تعتمد على أسلوب القبض الجماعي على المتظاهرين من أماكن متفرقة، بعد أن تستخدم قواتها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص والبلطجية في تفريقهم، لتقوم بعدها بإلقاء القبض العشوائي عليهم وتلفيق قضايا لهم، لافتا إلى أن المحاضر المحررة ضد المتظاهرين المقبوض عليهم هي ذاتها نفس المحاضر التي كانت تتم قبل ثورة يناير مع اختلاف الأسماء -على حد قوله.

وأضاف الجوهري، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي نظمته اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بمقرها بالإبراهيمية، مع أهالي وأسر المتظاهرين الذين ألقي القبض عليهم عشوائيا، خلال الأحداث الأخيرة، أن الإخوان يستخدمون نفس سياسات الداخلية التي استخدمها النظام السابق حتى تعود الوزارة لسابق عهدها قبل الثورة، واصفا النظام الحالي بأنه نظام يتخذ القمع منهجا له.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone