"مش عارف عملت كده ليه.. منه لله الشيطان" كانت هذه الكلمات للمتهم بفض غشاء بكارة طالبة واستدعاء أصدقائه لاغتصابها داخل شقة بمنطقة الشرابية بالقاهرة، حيث أكد المتهم لـ"اليوم السابع" أن قصة حب جمعته بفتاة جميلة لا يزيد عمرها عن 15 سنة، وأنه ظل يحلم برفقتها بيوم يتم فيه جمع شملهما فى "عش الزوجية" وطلب منها التحدث مع أسرتها عن أمر زواجهما، وهو الأمر الذى رفضته الأسرة جملة وتفصليا نظراً لحداثة سن الفتاة، بالإضافة إلى أنها مازالت تدرس فى المدرسة و رثاثة حال الشاب حيث أنه يعمل موظفا فى إحدى شركات الأمن الخاصة.
المتهم الذى يتمتع بجسد بدين وصوت صلب، يؤكد أنه ألح على الفتاة بترك منزل أسرتها فى شبرا الخيمة بالقليوبية والهروب معه إلى القاهرة، حيث أنه يمتلك شقة سيتزوجها فيها، وترددت الفتاة كثيراً، حيث كان قلبها يدق خوفا من أسرتها إلا أن دقات الحب كانت هى الأقوى، فتركت المنزل وهربت معه إلى القاهرة، وذهبت إلى شقته بالشرابية، حيث طلب منها أن يعاشرها لكنها رفضت خوفا من الفضيحة، حيث أنهما لم يتزوجا بعد، لكن أحاديث الشاب العذبة ووعوده بضرورة إتمام الزواج جعلتها تسلمه جسدها بعد أن سلمته قلبها حيث عاشرها معاشرة الأزواج.
أشبع المتهم غرائزه الشهوانية، وبات قانعا بان هذه الفتاة، لن تصلح أن تكون زوجة أو أما فى يوم من الأيام لأنها لم تكن أمينة على نفسها فكيف تؤتمن على حياة أطفالها وزوجها فيما بعد ـ الكلام للمتهم ـ ومن ثم قرر الشاب التخلى عنها وأمام صدمتها بهذا القرار حاولت الهرب، والعودة لأسرتها للاستنجاد بهم إلا أنه رفض ومنعها وحرق ذراعها، وقرر أن يحرق قلبها أيضا وهو القلب الذى امتلاء يوما من الأيام حبا وعشقا له، لكنه بات يعلن هذا الحب يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.
اتصل المتهم بأصدقائه وطلب منهم الحضور لشقته "عشان فيه مصلحة" وسرعان ما ذهبوا إليه ونهشوا لحم الفريسة، واشبعوا رغباتهم من خلال "العزومة" التى دعاهم إليها المتهم، واقترحوا عليه أن تبقى معهم عدة أيام، حيث تعدى المتهمون على الفتاة عدة مرات، فلم يرحموا ضعفها أو صغر سنها ولم يبالى أحد بتوسلاتها أو صراخها الذى كان يهتك الصمت الذى خيم على المنطقة، وبعد ارتكابهم للواقعة تنصلوا من جريمتهم ورددوا فى وقت واحد أمام ضباط المباحث "ما نعرفش حاجة.. اسألوا محمد هو اللى عارف دى صحبته"، فتم إحالتهم للنيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان العميد محمد مدكور مأمور قسم شرطة الشرابية تلقى بلاغًا من "محمد.ا.ج" سائق، 38 سنة ومقيم بالقليوبية يتضرر فيه من "محمد.ف.م، موظف أمن" (23 سنة) لفض غشاء بكارة نجلته "الطالبة" 15 سنة، والتعدى عليها بالضرب وإصابتها بحرق أعلى بالساعد الأيمن، وأنه كان قد حرر محضرًا بغيابها حمل رقم 6057 لسنة 2012 إدارى شبرا الخيمة ثان.
انهارت المجنى عليها أمام ضباط المباحث وسردت تفاصيل الواقعة كاملة، حيث إنها ارتبطت عاطفيًا بالمتهم وسلمته قلبها بعدما وعدها بالزواج وراح الاثنان يحلمان بالبيت السعيد الذى سيجمعهما يومًا من الأيام، وأمام رفض والدها زواجها، أقنعها المتهم بالهروب معه من القليوبية إلى القاهرة للزواج منها، حيث تحركت الفرحة داخل الطالبة وهربت مع المتهم الذى أخذها شقته بالقاهرة وعاشرها معاشرة الأزواج، ثم اتصل بأربعة من أصدقائه وطلب منهم الحضور إليه، حيث تناوبوا اغتصابها واحتجزوها الأربعة بالشقة واغتصبوها عدة مرات وحاولت المجنى عليها الانتحار أكثر من مرة دون فائدة، وأنهم تعدوا عليها بالضرب وحرقوا ساعدها الأيمن، ثم نجحت فى الهرب.
وتم إعداد الأكمنة بإشراف اللواءين سيد شفيق، مدير المباحث وعصام سعد، رئيس المباحث الجنائية، وتم القبض على المتهم وأصدقائه الأربعة "أحمد.م.ق فكهانى" (20 سنة) ومقيم بالشرابية، و"عمرو.ن.ح عاطل" (30 سنة)، و"عادل.ا.ع حلاق" (16 سنة) و"إسلام.ف.خ طالب" (18 سنة) وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وبإخطار اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة إحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment