ب
رفع الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن، دعوى ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، يتهمه فيها بالتشهير به وذلك بعد اتهام رئيس الوزراء للداعية الواسع النفوذ بتدبير "مؤامرة" ترمي للإطاحة بحكومته، كما أفادت الثلاثاء صحيفة مقربة من غولن. وكتبت صحيفة "زمان" الأكثر رواجًا في تركيا أن غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة طالب في دعواه بمبلغ قدره 100 ألف ليرة تركية (حوالى 33 الف يورو) تعويضا عن القدح والذم اللذين صدرا بحقه عن أردوغان، كما يتهمه. و منذ منتصف ديسمبر يتهم اردوغان جمعية غولن بتدبير "مؤامرة" تهدف الى زعزعة دعائم حكومته قبيل الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس والرئاسية المقررة في أغسطس المقبل. و بحسب أردوغان فان انصار الحركة "الغولنية"، التي لطالما كانت الداعم الأول لحكومته، تسللوا الى داخل جهازي الشرطة والقضاء من اجل تكوين "دولة ضمن الدولة"، مؤكدا ان هؤلاء هم من يقف خلف تحقيقات قضائية بتهم فساد موجهة الى رموز في النظام الحاكم في تركيا منذ 2002 بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان. ووجه القضاء التركي الى العشرات من رجال الاعمال و ارباب العمل و المسؤولين المنتخبين و الشخصيات المقربة من الحكومة اتهامات و اودع بعض هؤلاء السجن على خلفية هذه التحقيقات التي دفعت ثلاثة وزراء الى الاستقالة. وردًا على هذه الملاحقات أجرى أردوغان عملية تطهير غير مسبوقة في جهازي القضاء والشرطة أقال بموجبها ستة آلاف موظف أو نقلهم من مناصبهم. ونفى غولن والجمعيات التابعة له مرارًا اتهامات اردوغان.
Sent from www.moftah.me
ب
رفع الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن، دعوى ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، يتهمه فيها بالتشهير به وذلك بعد اتهام رئيس الوزراء للداعية الواسع النفوذ بتدبير "مؤامرة" ترمي للإطاحة بحكومته، كما أفادت الثلاثاء صحيفة مقربة من غولن.
وكتبت صحيفة "زمان" الأكثر رواجًا في تركيا أن غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة طالب في دعواه بمبلغ قدره 100 ألف ليرة تركية (حوالى 33 الف يورو) تعويضا عن القدح والذم اللذين صدرا بحقه عن أردوغان، كما يتهمه.
و منذ منتصف ديسمبر يتهم اردوغان جمعية غولن بتدبير "مؤامرة" تهدف الى زعزعة دعائم حكومته قبيل الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس والرئاسية المقررة في أغسطس المقبل.
و بحسب أردوغان فان انصار الحركة "الغولنية"، التي لطالما كانت الداعم الأول لحكومته، تسللوا الى داخل جهازي الشرطة والقضاء من اجل تكوين "دولة ضمن الدولة"، مؤكدا ان هؤلاء هم من يقف خلف تحقيقات قضائية بتهم فساد موجهة الى رموز في النظام الحاكم في تركيا منذ 2002 بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان.
ووجه القضاء التركي الى العشرات من رجال الاعمال و ارباب العمل و المسؤولين المنتخبين و الشخصيات المقربة من الحكومة اتهامات و اودع بعض هؤلاء السجن على خلفية هذه التحقيقات التي دفعت ثلاثة وزراء الى الاستقالة.
وردًا على هذه الملاحقات أجرى أردوغان عملية تطهير غير مسبوقة في جهازي القضاء والشرطة أقال بموجبها ستة آلاف موظف أو نقلهم من مناصبهم.
ونفى غولن والجمعيات التابعة له مرارًا اتهامات اردوغان.
Sent from www.moftah.me
No comments:
Post a Comment