طبق دش
تحولت وصلات الدش فى الإسكندرية إلى قنوات إعلانية خاصة للترويج للمرشحين فى دعايتهم الانتخابية لمجلس الشعب تحت سمع وبصر المسئولين وفى ظل غياب الرقابة الإعلامية على المصنفات الفنية .
وذلك فى خطوة جديدة نحو التجاوز والمخالفات التى تنتشر يوماً بعد يوم .
استغل مجموعة من مسئولى وصلات الدش تلك الوصلات وقاموا ببث فيديوهات مسجلة فى شكل برامج مع بعض المرشحين للانتخابات فى دوائرهم و مع أصدقائهم لإظهارهم بأنهم الأنسب لكرسى البرلمان .
ظهرت حالة من الاستياء بين عدد كبير من أهالى الإسكندرية بسبب تلك البرامج الانتخابية الإعلانية التى يتعرض فيها أصحابها للخروج عن المألوف وذلك من خلال بث أفكار متشددة لتيار معين أو بالتعرض لفئة على حساب الأخرى دون رقيب مما قد ينذر بتحول تلك الوصلات إلى قنوات لإشعال الفتن فى المجتمع خاصة و أن القانون الذى يحكمها هو "البقاء لمن يدفع أكثر" ..!
ومن جانبه قال أحد مسئولى تلك الوصلات "لبوابة للوفد" "الدعاية للمرشحين حق مشروع، وحال البلد واقف وبعدين محدش قالنا إن إللى بنعرضه للمرشحين للناس فى البيوت غلط " .
وأضاف أن ثمن عرض برنامج المرشح على الوصلات فى المنازل يتراوح بين "10 – 30 " ألف جنيه لافتاً إلى ارتفاع المبلغ إلى ما يقرب من "100" ألف جنيه فى أوقات "الذروة" أى مع بدء العد التنازلى لموعد الانتخابات والتى يتم خلالها إعادة برنامج المرشح المعلن طوال اليوم.
وأشار إلى أن تلك الفكرة لاقت رواجاً بين المرشحين خاصة فى الدوائر التى تحظى بنسبة كبيرة من المناطق الشعبية والتى يرتفع فيها نسبة الأمية و بالتالى يقل فيها إقبال الناخبين عن الدخول على شبكة التواصل الإجتماعى "الفيس بوك".
يذكر أن الدائرة الثالثة والتى يقع فى حيزها قسما الجمرك و المنشية كان لهما السبق فى تدشين فكرة الدعاية للمرشحين على وصلات الدش والتى بدأت بواقعة نقل حفل زفاف شقيق عضو مجلس شعب سابق من تجار الأسماك الموردين لرئاسة الجمهورية فى النظام البائد والذى أقيم فى أحد حوارى منطقة رأس التين وسط راقصات الدرجة الثالثة ومتعاطى المخدرات.
استغل مجموعة من مسئولى وصلات الدش تلك الوصلات وقاموا ببث فيديوهات مسجلة فى شكل برامج مع بعض المرشحين للانتخابات فى دوائرهم و مع أصدقائهم لإظهارهم بأنهم الأنسب لكرسى البرلمان .
ظهرت حالة من الاستياء بين عدد كبير من أهالى الإسكندرية بسبب تلك البرامج الانتخابية الإعلانية التى يتعرض فيها أصحابها للخروج عن المألوف وذلك من خلال بث أفكار متشددة لتيار معين أو بالتعرض لفئة على حساب الأخرى دون رقيب مما قد ينذر بتحول تلك الوصلات إلى قنوات لإشعال الفتن فى المجتمع خاصة و أن القانون الذى يحكمها هو "البقاء لمن يدفع أكثر" ..!
ومن جانبه قال أحد مسئولى تلك الوصلات "لبوابة للوفد" "الدعاية للمرشحين حق مشروع، وحال البلد واقف وبعدين محدش قالنا إن إللى بنعرضه للمرشحين للناس فى البيوت غلط " .
وأضاف أن ثمن عرض برنامج المرشح على الوصلات فى المنازل يتراوح بين "10 – 30 " ألف جنيه لافتاً إلى ارتفاع المبلغ إلى ما يقرب من "100" ألف جنيه فى أوقات "الذروة" أى مع بدء العد التنازلى لموعد الانتخابات والتى يتم خلالها إعادة برنامج المرشح المعلن طوال اليوم.
وأشار إلى أن تلك الفكرة لاقت رواجاً بين المرشحين خاصة فى الدوائر التى تحظى بنسبة كبيرة من المناطق الشعبية والتى يرتفع فيها نسبة الأمية و بالتالى يقل فيها إقبال الناخبين عن الدخول على شبكة التواصل الإجتماعى "الفيس بوك".
يذكر أن الدائرة الثالثة والتى يقع فى حيزها قسما الجمرك و المنشية كان لهما السبق فى تدشين فكرة الدعاية للمرشحين على وصلات الدش والتى بدأت بواقعة نقل حفل زفاف شقيق عضو مجلس شعب سابق من تجار الأسماك الموردين لرئاسة الجمهورية فى النظام البائد والذى أقيم فى أحد حوارى منطقة رأس التين وسط راقصات الدرجة الثالثة ومتعاطى المخدرات.
No comments:
Post a Comment