جانب من المؤتمر الذي عقدته الكتلة المصرية لتدشين حملتها الانتخابية في البرلمان المقبل
أكد الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الكتلة المصرية تسعى لعمل دولة ديمقراطية حديثة قائمة على العلم وليس الخرافات، مشيراً إلى أن المصريين من غير علم لا يستطيعوا التقدم والنهوض.
وأضاف، "نعلم جيداً أن الدين هو مكون أساسي من مكونات المجتمع المصري، وأن الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه شعب متدين"، مؤكداً أن الكتلة ليست ضد الدين أو ضد المادة الثانية من الدستور، كما يدعي المنافسون.
وانتقد الدكتور رفعت السعيد- رئيس حزب التجمع، خلال المؤتمر الذي عقدته الكتلة المصرية لتدشين حملتها الانتخابية في البرلمان المقبل، التيارات الإسلامية، رافضاً شعار الإسلام الذي ما زال يستخدمه الإخوان المسلمين، قائلاً: "إذا كان الإسلام هو الحل، فكيف نجد مشكلات نعاني منها حتى الآن كالفساد السياسي والتعليم والصحة وغيرها"؟
وأضاف، أن الإسلام دين مقدس ولا يجوز أن يدخل فى شئون السياسية لأنها بطبيعتها متغيرة، على عكس الدين الغير قابل للتغيير.
وأعرب الدكتور إيهاب الخراط- القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، عن أمله أن تتم الانتخابات المقبلة بسلام دون تجاوز من قبل بعض التيارات التى تستخدم الشعارات الدينية أو البلطجة أو بما يسمى الرشوة الانتخابية.
No comments:
Post a Comment