جلال عامر ينصح الجنزوري بتغيير إسمه إلى ''حسن الهلالي''

انتقد الكاتب الساخر جلال عامر اختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للدكتور كمال الجنزوري لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني، معتبرا إن ذلك اختيار خاطئ مستشهدا بمشروع توشكى الذي قال إنه كان أكبر قرار خاطئ اتخذه الجنزوري في حياته.

وقال عامر خلال حلوله ضيفا ببرنامج ''صباح اون''، على فضائية ''اون تي في''، إنه نصح الجنزوري عندما أعلن عن مشروع مفيض توشكى بتحويله إلى ''طشت'' لعلاج أصحاب ''الأمراض الجلدية''، في إشارة إلى أنه توقع فشل المشروع بناءً على دراسات وأبحاث لطبيعة الأرض، وقال عامر ساخرا:'' الجنزوري يمكن ان يعود للوزارة ولكن تحت اسم جديد وليمن حسن الهلالي''.

ووصف عامر الانتخابات المقرر اجراؤها بدءً من الاثنين بـ''النكتة''، مشككا في قدرة الأمن على تأمينها، وخاصة في ظل طول فترة الانتخابات، قائلا:'' طول فترة الخطوبة بتبوظ الجوازة''، وواصل عامر تعليقاته الساخرة على الأحداث بقوله:'' مصر تحبس أنفاسها .. هي دي طبيعة مصر، لو ملقتش حد تحبسه بتحبس أنفاسها''، متابعا:'' احترامي للعباسية بوصفه موقف أوتوبيسات مهم لكنه لا يعبر عن مصر .. التحرير هو ضمير مصر''.

وحملت كلمات عامر العديد من التعليقات الساخرة منها: ''أنا ضد عودة أشباح الماضي ولن نبكي على اللبن المسكوب ولكن نبكي على الدم المهدور''، و''احنا بينضحك علينا من أيام مينا موحد القطرين على مزلقان البدرشين''، و ''الفقراء ملح الأرض والأغنياء ملح السفرة''، والسادات الله يرحمه شاف ان ازاي عبدالناصر يبقى عنده ثورة وهو لا .. فعمل الثورة الخضرا وثورة مايو والثورة الإدارية''، و''من كتر الأختام اللي بيحصل عليها المواطن بيدخل المصلحة وهو فاكر الحكومة بتخدم الشعب يطلع وهو مقتنع ان الحكومة تختم الشعب''.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone