هالة أكدت في حوارها مع Gololy، أن فرحتها لم تنقص برغم الحكم الذي صدر ضدها بالحبس أربع سنوات، بعد أن أدانتها المحكمة في قضية شيك بدون رصيد.. إلى نص الحوار:
* كيف ترين الأعمال الرمضانية المقدمة بعد الموجة الثانية للثورة؟
اعتقد أن في مجملها تخاطب الواقع، فمعظمها يتحدث عن الثورة ولو بشكل غير مباشر سواء في الظروف التي سبقتها أو الأحداث التي تلتها، فهناك إظهار لرجال الشرطة قبل وبعد الثورة وكذلك المتشددين وهم من أظهرتهم الكثير من الأعمال ربما أهمهم "الداعية" للنجم "هاني سلامة"، ورغم أن هذه الأعمال تم تصويرها قبل يوم 30 يونيو إلا أنها تمثل عنادا واضحا من جبهة الفنانين لمقاومة اى تشدد.
* تشاركين في ثلاث أعمال هذا العام، هل ترين أن هناك تناقضا في الأدوار؟
في البداية، أنا لأ أشارك في أي عمل من أجل التواجد فقط، فدور الأم يختلف عن دور الأخت صحيح أن المشاعر متقاربة ولكن لكل عمل صبغة درامية وسياق مختلف حتى لا يمل الجمهور، صحيح أن المنافسة شرسة في هذا العام والتطوير والتجديد مطلوب، ولكن كل منا يؤدى دوره والحكم في النهاية للجمهور.
* بعض الفضائيات الإسلامية شرعت في تقديم "بوجي وطمطم" بدون موسيقى فما رأيك؟
الحمد لله أنها توقفت لان هذا سرقة لتراث ولنا الحق في مقاضاة تلك القنوات، ولكن الحمد لله لان هذا التيار المتشدد لم يكن ليقوم بتشويه "بوجى وطمطم" فقط بل حاول تشويه هويتنا المصرية، ككل وما حدث يوم 30 يونيو هو انتصار للثورة وإنقاذ للهوية المصرية من الضياع.
* هل لقب فنانة كوميدية أقلقك فقررتِ الابتعاد عن الكوميديا هذا العام؟
على العكس تماما، فانا أفضل لقب الفنانة الكوميدية، ولكن يجب أيضا على الفنان أن يكون متنوعا فيقدم الدراما التراجيدية، كما في العقرب أو الاجتماعية كما في نقطة ضعف، ولم أقدم أعمالا كوميدية هذا العام لان الظروف لم تتح لي عمل ذلك.
* لماذا لا تقدمين عملا للأطفال؟
الوقت غير مناسب لتقديم ذلك لان الطفل اليوم لم يعد بحاجة لشيء مثل نوعية بوجى وطمطم، فقد أصبح لديه من التكنولوجيا ما يكفيه ويسليه من العاب وكارتون بل وحساب فيسبوك وان كان في التراث ما يكفى لمن يريد.
* كيف ترين الحكم عليك بالحبس في قضية شيك بدون رصيد؟
القصة بدأت عندما أردت شراء فيلا في مدينة الرحاب، ووكلت محامى ليسير في الإجراءات وقمت بدفع المبلغ نقدي ولكنى أخطأت حينما قمت بعمل توكيل لمحامى البائع ليسير في إجراءات التسجيل أيضا، وفوجئت بوجود الشيك بمبلغ 40 ألف جنية قام الخصم برفعه ضدي لابتزازي لدفع المبلغ، ولا اعلم لماذا قام بفعل هذا رغم انه لو طلبه منى كزيادة في ثمن الفيلا كنت سأدفعه له، الغريب في الموضوع، أنني لم أكن بخيله معهم أو أننى أبخست من ثمن الفيلا وربما هذا كان سبب طمعهم وهذا المبلغ بسيط جدا ولا يستحق كل هذه الضجة والحكم الغيابي، ولكنى سأستأنف الحكم واطعن عليه، لان الكثيرين يعتقدون أن الفنان فريسة سهلة ويخشى الفضائح ويسهل ابتزازه ولكنى طالما كنت على الحق فلا اخشي إلا الله.
* هل هذا الحكم افسد عليك فرحتك بأعمالك الرمضانية؟
على العكس، بل جعلني أكثر إقداما على العمل ولا يوجد شيء في الكون يستطيع أن يفسد على فرحتي، ومشاركتي في أعمالي فانا ملتزمة بحضور التصوير ولا يوجد اى شيء يضايقني، ولكن موضوع الشيك هذا جعلني أكثر حرصا وحذرا في التعامل مع الناس، فلم يعد هناك أمان بين البشر وكان الثورة جاءت بانفلات أخلاقي رغم طهارتها، إلا أن الكثيرين استغلوها واستغلوا غياب الأمن الذي أعقبها في الكشف عن مساؤهم.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment