14 10:22 PM
أقدم حشد من الباكستانيين على قتل رجل وزوجته وحرقهما بعد اتهامهما بالإساءة إلى الإسلام حسبما أفادت الشرطة.
ووقعت هذه الجريمة بحق الزوجين المسيحيين في فترة عنف متزايد ضد الأقليات في باكستان، في مدينة كوت ردها كيشان، الواقعة على بعد ستين كم من لاهور، إحدى كبرى مدن شرق باكستان.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن تهم الإساءة إلى الإسلام غالبا ما تستخدم للإيقاع بالأقليات أو لتسوية مشاكل شخصية لأنها تثير بسهولة غضبا شعبيا في هذه الجمهورية الإسلامية المحافظة.
وصرح ضابط الشرطة المحلية بن يمين للفرنسية أن "حشدا هاجم وضرب حتى الموت زوجين مسيحيين اتهمهما بتدنيس القرآن، ثم أحرق جثتيهما في فرن كانا يعملان فيه".
وأوضح أن الحشد انتقم من شهزاد وشاما المسيحيين، وهما رجل وزوجته، بعد اتهامهما بتدنيس القرآن قبل يوم، وأكد الرواية مسؤول آخر في الشرطة.
وأعلنت سلطات ولاية البنجاب التي تقع فيها القرية أنها أمرت بتشكيل لجنة مصغرة للقيام بتحقيق سريع حول هذه القضية وأمرت الشرطة بتعزيز الأمن في الأحياء المسيحية.
ويشكل المسيحيون 3% من سكان باكستان الـ180 مليونا، أي أقلية من الفقراء يقتصر عملهم على الأشغال البسيطة.
وحكم على المسيحية آسية بيبي وهي أم خمسة أبناء بالإعدام لأنها شتمت النبي محمد حسبما قالت جارتها خلال شجار معها، في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.
وحتى المدانون ليسو في مأمن في السجن إذ أن حارسا حاول في نهاية سبتمبر/أيلول في مركز اعتقال قريب من العاصمة إسلام أباد قتل سجين بريطاني حكم عليه بالإعدام بتهمة الإساءة الى الإسلام.
No comments:
Post a Comment