بعد إنتهاء خدمة اللواء / أحمد رفعت قمصان الإسبوع الماضي .
كانت المفاجأة من العيار الثقيل حيث تم مد خدمته ستة أشهر أخري … لماذا ؟
ومن المعلوم أنه يشغل منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ومدير الإدارة العامة للإنتخابات بوزارة الداخلية
و هو من ضمن الأمانة العامة للجنة العليا للإنتخابات التي ستجري الإنتخابات القادمة ..
و هو أحد قيادات السابقة لجهاز مباحث أمن الدولة المعروفين و يوصف بأنه جنرال الإنتخابات
وكان له الدور الأقوى في إنتخابات مجلسي الشعب و الشورى المزورة التي تمت عام 2010 بنجاح ساحق .
بعد ان قام بالسيطرة على العملية الإنتخابية برمتها و كان هذا التزوير الفج الذي شهد به الغريب قبل القريب .
هذا التزوير الذي أشعل غضب الشعب المصري فكانت ثورة 25 يناير المجيدة ..
كما أنه له تاريخ معلوم في جهاز مباحث أمن الدولة حيث كان مسؤول التحريات في قضية سلسبيل في عام 1992
والسؤال الآن .. لماذا يعود إلينا من جديد وكأن شيئاً لم يكن لماذا الآن ؟ ؟ ؟
ألم يعلن السيد الوزير أنه لا للمد بعد سن الستين ؟؟؟؟؟
ألم يعلن السيد الوزير انه سيحترم القانون و قد إحترمناه جميعاً في ذلك ؟؟؟؟؟
الا يوجد بوزارة الداخلية من هم يستطيعوا القيام بمهمة متابعة و تأمين الإنتخابات ؟؟؟؟؟
و خاصة انه من المفترض أنه لا يوجد لوزارة الداخلية شأن بهذه الأنتخابات
سوى عملية التامين الخارجي فقط لجميع لجان التصويت و حفظ الأمن العام بالمنطقة المحيطة بها .
و هو عمل روتيني يحترفه كل رجال الشرطة و لايحتاج إلي خبير تجاوز سنه العِقد السادس و بدأ في العِقد السابع !!!
إلا إذا كان لقيادات وزارة الداخلية رأي اخر يخالف رأي ضباطها و أفرادها والعاملين بها وبالطبع رأي كل أفراد المجتمع !!!!!؟؟؟
يمكن أن نسمي هذا الإجراء و هذا المد لهذا الضابط إنتحار جماعي لوزارة الداخلية ….. ! ! ! ! !
No comments:
Post a Comment