بيع النساء في إسرائيل بمراكز التدليك والنوادي الليلية مثل الجاريات غزة – دنيا الوطن الوسطاء في إسرائيل يبيعون النساء مثل قطع الأثاث , أو العبيد والجاريات , من جنسيات مختلفة في العالم . التجارة المتطورة في إسرائيل وهي تجارة "بائعات الهوي" , حيث تستورد إسرائيل كل سنة آلاف النساء . إحدى الفتيات قدمت لإسرائيل من "أوكرانيا" للبحث عن عمل في إسرائيل , فقام أناس متخصصون بإعداد تذكرة طيران للفتاة , ومن مطار "اللد-بن غوريون" في إسرائيل أخذوها إلي مكان ما , وعرضوها أمام "وسيط" كما لو كانت قطعة أثاث , فقام بشرائها .آلاف الفتيات محتجزات في إسرائيل بمراكز التدليك والنوادي الليلية بدون وثائق أو نقود أو حقوق , يتعرضن للضرب والاغتصاب , ويتم بيعهن من يد إلي يد مثل قطع الأثاث . وحينما تقتحم الشرطة الإسرائيلية مثل هذه المراكز , يتم اعتقالهن واحتجازهن في سجن إسرائيلي ومن هناك يتم إبعادهن إلي بلدانهن . الوسطاء في هذه الحالة يدفعون غرامات صغيرة ويواصلون العمل في التجارة الجديدة , وفي إسرائيل لا يوجد قانون يمنع تجارة البشر . تقرير حول هذه التجارة عرض في الكنيست الإسرائيلي , ولكن لم يتخذ إجراء حاسم , فالمئات من الفتيات يتجهن من قبل منظمات تستخدم النساء في إسرائيل ورابطة الشعوب . هذه المنظمات تنشر عادة إعلانات في الصحف : " مطلوب نساء صغيرات وجذابات " , وبعد ذلك يعرض عليهن العمل كنادلات , راقصات أو فتيات رفقة , تجد الكثير منهن أنفسهن ضحايا لتجارة عبيد حديثة " . يقف علي رأس هذه التجارة في إسرائيل , إسرائيليون مهاجرون يكسبون يومياً ما بين 1000 – 3000 دولار . إحدى الفتيات من دولة ما عمرها 19 سنة , استجابت للعمل في إسرائيل كنادلة , وحين وصلت إسرائيل تعرضت إلي الاغتصاب , والضرب وأجبرت علي العمل في مركز تدليك . " الوسطاء " يتعرضون أحياناً للنساء الإسرائيليات , فقد استجابت فنانة موسيقية لدعوة إعلان ووصلت لمكان ما لإجراء مقابلة , فأجبرت علي التوقيع علي وصل فارغ , واغتصبها أحد الرجال في محاولة لإجبارها علي العمل في الدعارة . هربت الفتاة وأبلغت الشرطة واضطرت بسبب التهديدات للاختفاء في مستوطنة . هذه الحرفة تجني سنوياً ملايين الدولارات في إسرائيل , والنساء يخضعن تحت رقابة مشددة في ألمانيا . يتم بيع الفتاة بثمن يتراوح ما بين 5 – 20 ألف دولار , وبعد ذلك يجبرها الوسيط علي إعادة المبلغ الذي دفعه من عملها . ثمن الفتاة هو " دين علي الفتاة للوسيط " إحدى الفتيات عملت في نادي للوسيط الذي اشتراها , وبعد أن قامت بتسديد ثمنها تقريباً , اقتحم النادي رجال ملثمون يتحدثون بالروسية , فأخذوها مع البنات الأخريات إلي سيارة وباعوهم إلي وسيط آخر , فأصبح على الفتيات إعادة الدين للوسيط الجديد وهكذا إلى ما لا نهاية. عصابات في الرجال يقومون بناء على طلب في الوسيط باغتصاب الفتيات لإجبارهن على العمل وحتى لا يكون أمام الفتاة بديل آخر وهكذا تعمل الفتاة الروسية عادة تحت الرقابة الدائمة وتعرف ماذا يجرى لها إذا هربت وذهبت إلى روسيا. أسلوب استيراد النساء يشمل خطف سائحات وصلن إسرائيل وكذلك من خلال الزواج المدني مع إسرائيليين ويكسبون الأموال لقاء ذلك إضافة لاستيراد نساء مع بطاقات هوية لبنات من عائلات يهودية في دول رابطة الشعوب وفى هذه الحالة تتلقى الفتيات "دعم هجرة"ينتقل فورا إلى الوسيط. الشرطة الإسرائيلية لاحقت عدد من الوسطاء فقاموا بتطوير أساليب جديدة لتهريب النساء فاصبحوا يستخدمون الجمال عبر الحدود الإسرائيلية في طابا كما أخفى الوسطاء نساء في اسفل قارب سباق كان يقوده صاحب فندق في ايلات. معظم النساء يصلن إسرائيل على متن سفن خاصة في ايلات.والمشكلة التي تواجه الفتيات تبقى قائمة فعندما تقوم الشرطة الإسرائيلية بإبعاد الفتاة يكون الوسيط في انتظرها في المطار لان الوسطاء أعضاء في شبكة دولية "الكنيست الإسرائيلي يحاول تعديل قانون العقوبات بحيث تفرض عقوبة شديدة على جريمة استيراد الإنسان من اجل إجباره على ممارسة الدعارة بفرض عقوبة أقصاها 7-10 سنوات لكل من يرتكب هذه الجريمة. الفتيات يخشين من الشكوى والإدلاء بإفادات للشرطة الإسرائيلية وتبقى المشكلة قائمة. التطور الأهم يتعلق ببعض الجنسيات من الدول العربية حيث يوجد في إسرائيل الآن 600 فتاة عربية يعملن في القدس ومدن إسرائيلية أخرى كنادلات في الفنادق الإسرائيلية وراقصات في الملاهي وخادمات.. الفتيات العربيات من شمال إفريقيا لا يجد إلى ما يشير إلى تعرضهن لنفس مصير الفتيات الروسيات وغيرهن من دول أخري ولكن كان لدى الفتيات العربيات من دولة في شمال إفريقيا فرصة عادة بالعمل في الملاهي الليلية في فنادق"رام الله"والتردد الدائم على بعض مدن الضفة الغربية قبل الانتفاضة.
أخبار مصر و الوطن العربى و العالم من كل المواقع و المصادر جوجل يجمع لك الاخبار من كل مكان
World Promotions
Promotion Area
موقع و دليل موجز مصر
Friday, September 23, 2011
بيع النساء في إسرائيل بمراكز التدليك و النوادي الليلية مثل الجاريات
بيع النساء في إسرائيل بمراكز التدليك والنوادي الليلية مثل الجاريات غزة – دنيا الوطن الوسطاء في إسرائيل يبيعون النساء مثل قطع الأثاث , أو العبيد والجاريات , من جنسيات مختلفة في العالم . التجارة المتطورة في إسرائيل وهي تجارة "بائعات الهوي" , حيث تستورد إسرائيل كل سنة آلاف النساء . إحدى الفتيات قدمت لإسرائيل من "أوكرانيا" للبحث عن عمل في إسرائيل , فقام أناس متخصصون بإعداد تذكرة طيران للفتاة , ومن مطار "اللد-بن غوريون" في إسرائيل أخذوها إلي مكان ما , وعرضوها أمام "وسيط" كما لو كانت قطعة أثاث , فقام بشرائها .آلاف الفتيات محتجزات في إسرائيل بمراكز التدليك والنوادي الليلية بدون وثائق أو نقود أو حقوق , يتعرضن للضرب والاغتصاب , ويتم بيعهن من يد إلي يد مثل قطع الأثاث . وحينما تقتحم الشرطة الإسرائيلية مثل هذه المراكز , يتم اعتقالهن واحتجازهن في سجن إسرائيلي ومن هناك يتم إبعادهن إلي بلدانهن . الوسطاء في هذه الحالة يدفعون غرامات صغيرة ويواصلون العمل في التجارة الجديدة , وفي إسرائيل لا يوجد قانون يمنع تجارة البشر . تقرير حول هذه التجارة عرض في الكنيست الإسرائيلي , ولكن لم يتخذ إجراء حاسم , فالمئات من الفتيات يتجهن من قبل منظمات تستخدم النساء في إسرائيل ورابطة الشعوب . هذه المنظمات تنشر عادة إعلانات في الصحف : " مطلوب نساء صغيرات وجذابات " , وبعد ذلك يعرض عليهن العمل كنادلات , راقصات أو فتيات رفقة , تجد الكثير منهن أنفسهن ضحايا لتجارة عبيد حديثة " . يقف علي رأس هذه التجارة في إسرائيل , إسرائيليون مهاجرون يكسبون يومياً ما بين 1000 – 3000 دولار . إحدى الفتيات من دولة ما عمرها 19 سنة , استجابت للعمل في إسرائيل كنادلة , وحين وصلت إسرائيل تعرضت إلي الاغتصاب , والضرب وأجبرت علي العمل في مركز تدليك . " الوسطاء " يتعرضون أحياناً للنساء الإسرائيليات , فقد استجابت فنانة موسيقية لدعوة إعلان ووصلت لمكان ما لإجراء مقابلة , فأجبرت علي التوقيع علي وصل فارغ , واغتصبها أحد الرجال في محاولة لإجبارها علي العمل في الدعارة . هربت الفتاة وأبلغت الشرطة واضطرت بسبب التهديدات للاختفاء في مستوطنة . هذه الحرفة تجني سنوياً ملايين الدولارات في إسرائيل , والنساء يخضعن تحت رقابة مشددة في ألمانيا . يتم بيع الفتاة بثمن يتراوح ما بين 5 – 20 ألف دولار , وبعد ذلك يجبرها الوسيط علي إعادة المبلغ الذي دفعه من عملها . ثمن الفتاة هو " دين علي الفتاة للوسيط " إحدى الفتيات عملت في نادي للوسيط الذي اشتراها , وبعد أن قامت بتسديد ثمنها تقريباً , اقتحم النادي رجال ملثمون يتحدثون بالروسية , فأخذوها مع البنات الأخريات إلي سيارة وباعوهم إلي وسيط آخر , فأصبح على الفتيات إعادة الدين للوسيط الجديد وهكذا إلى ما لا نهاية. عصابات في الرجال يقومون بناء على طلب في الوسيط باغتصاب الفتيات لإجبارهن على العمل وحتى لا يكون أمام الفتاة بديل آخر وهكذا تعمل الفتاة الروسية عادة تحت الرقابة الدائمة وتعرف ماذا يجرى لها إذا هربت وذهبت إلى روسيا. أسلوب استيراد النساء يشمل خطف سائحات وصلن إسرائيل وكذلك من خلال الزواج المدني مع إسرائيليين ويكسبون الأموال لقاء ذلك إضافة لاستيراد نساء مع بطاقات هوية لبنات من عائلات يهودية في دول رابطة الشعوب وفى هذه الحالة تتلقى الفتيات "دعم هجرة"ينتقل فورا إلى الوسيط. الشرطة الإسرائيلية لاحقت عدد من الوسطاء فقاموا بتطوير أساليب جديدة لتهريب النساء فاصبحوا يستخدمون الجمال عبر الحدود الإسرائيلية في طابا كما أخفى الوسطاء نساء في اسفل قارب سباق كان يقوده صاحب فندق في ايلات. معظم النساء يصلن إسرائيل على متن سفن خاصة في ايلات.والمشكلة التي تواجه الفتيات تبقى قائمة فعندما تقوم الشرطة الإسرائيلية بإبعاد الفتاة يكون الوسيط في انتظرها في المطار لان الوسطاء أعضاء في شبكة دولية "الكنيست الإسرائيلي يحاول تعديل قانون العقوبات بحيث تفرض عقوبة شديدة على جريمة استيراد الإنسان من اجل إجباره على ممارسة الدعارة بفرض عقوبة أقصاها 7-10 سنوات لكل من يرتكب هذه الجريمة. الفتيات يخشين من الشكوى والإدلاء بإفادات للشرطة الإسرائيلية وتبقى المشكلة قائمة. التطور الأهم يتعلق ببعض الجنسيات من الدول العربية حيث يوجد في إسرائيل الآن 600 فتاة عربية يعملن في القدس ومدن إسرائيلية أخرى كنادلات في الفنادق الإسرائيلية وراقصات في الملاهي وخادمات.. الفتيات العربيات من شمال إفريقيا لا يجد إلى ما يشير إلى تعرضهن لنفس مصير الفتيات الروسيات وغيرهن من دول أخري ولكن كان لدى الفتيات العربيات من دولة في شمال إفريقيا فرصة عادة بالعمل في الملاهي الليلية في فنادق"رام الله"والتردد الدائم على بعض مدن الضفة الغربية قبل الانتفاضة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment