الزمالك فى نهائى كاس مصر بهدفين ماركة عمرو زكى

بلدوزر 2008 يرسل الزمالك لحدود الكأس

استعاد عمرو زكي ذاكرة تألقه وقاد فريقه الزمالك لنهائي كأس مصر بعبور حرس الحدود في نصف نهائي البطولة بهدفين لهدف.

وسجل البلدوزر هدفي المباراة في الدقيقتين 3 و85، ليقتل حرس الحدود الذي اكتفى بهدف يتيم لأحمد حسن مكي في الدقيقة 67.

وجاء هدف البلدوزر الأول من توصيبة قوية، في حين يشبه هدفه الثاني الإصابة التي سكنت شباك كوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا 2008.

ويلتقي الزمالك مع إنبي في النهائي المقرر له 11 أكتوبر في تكرار لسيناريو حدث منذ ثلاثة أعوام.

ففي 2008 عبر إنبي حاجز المقاولون العرب، وفاز الزمالك على حرس الحدود بهدفين لهدف أيضا، وكان صاحب الهدف الأول وقتها عمرو زكي.

ويبحث الزمالك عن لقبه الأولى منذ هذا العام، وتحت قيادة المدير الفني المخضرم حسن شحاتة.

خطة معلم

حقق الزمالك الفوز وهو يلعب 4-4-2، متخطيا الغيابات التي ضربت الفريق في ظل إيقاف إبراهيم صلاح وأحمد جعفر، وإصابة هاني سعيد.

واعتمد المعلم على خبرة أحمد حسن لتغطية دور إبراهيم صلاح إذ لعب الصقر مع أحمد الميرغني وعمر جابر في وسط الملعب.

وكلف حسن شحاتة المهاجم واسع الخطوة حسين حمدي بالميل على الجناحين لاستغلال المساحات التي تظهر خلف ظهيري جنب الحدود.

 

وأثمرت خطة شحاتة عن سيطرة مميزة للزمالك في الشوط الأول، خاصة في بدايته.

وخطف البلدوزر هدف السبق للزمالك بقذيفة قوية لم يحرك علي فرج حارس الحدود ساكنا معها.

ومنح الهدف ولأول مرة الزمالك السبق في مباراة على خصمه منذ تولى المعلم مسؤولية الفريق الأبيض.

ووكاد حمدي أن يخطف الهدف الثاني للزمالك بعدما حافظ على الكرة تحت قدميه من دفاع الحدود، ثم صوب كرة قوية ردها علي فرج.

وحصل جابر على دور هجومي إذ تقدم من حين لآخر بلا رقيب، وصوب خلال الدقيقة 14 كرة قوية لكنها ذهبت بعيدة عن مرمى الحدود بقليل.

وسنحت فرصة أخرى لحمدي مع الدقيقة 22 حين تسلم تمريرة خاطئة من أحمد عيد لاعب الحدود، وظهرت أمامه مساحات شاسعة.

لكن حمدي فضل التمرير لشيكابالا، في الوقت الذي لم يتقدم فيه صانع الألعاب الأسمر، ليضطر المهاجم فارع الطول للتصويب، فنفذ دون دقة.

استفاقة مؤقتة

وجاءت أول محاولة للحدود مع الدقيقة 30 بتصويبة قوية من أحمد عيد ردها عبد الواحد السيد.

وتراجع الزمالك مع الشوط الثاني نوعا ما، وبدأ شيكابالا وحمدي وزكي يظهرون غير مترابطين.

 

وفي تلك الأثناء استفاق الحدود بنزول أحمد سلامة بدلا من أحمد عبد الغني.

وكاد الحدود أن يخطف هدف التعادل من كرة عرضية، لكن عبد الواحد السيد أمسك بكرته بثبات.

وتهاون وسط الزمالك في التعامل مع هجمة بطيئة من الحدود، فاستغل الحرس الفرصة بكرة ردها عبد الواحد، لتجد حسن مكي أمامها، وسجلها.

وتحرك المعلم من جديد لتنشيط فريقه فسحب حسين حمدي وأشرك في موقعه أحمد توفيق.

وزاد أحمد حسن في هجمات الزمالك، بعدما تكفل توفيق بمهام الارتكاز مع جابر والميرغني.

وأعطى الصقر بعض الإضافة لهجوم الزمالك بجانب التحركات النشطة من شيكابالا والبلدوزر.

وأهدر حسن فرصة ثمينة للتسجيل حين ارتقى لعرضية من عبد الشافي، وصوبها برأسه فوق مرمى الحرس.

ومن مجهود فردي بحت، خطف البلدوزر بطاقة عبور الزمالك إلى النهائي بعدما راوغ مراقبيه أكثر من مرة وارتجل حتى وجد الفرصة لإرسال كرته للشباك.

وأمن المعلم فريقه سريعا بسحب الصقر والدفع بأحمد سمير، ليخرج الزمالك سالما ببطاقة التأهل الثمينة.