محرم اشتاق لمصر بعد غياب 15 شهرًا قضاها في الخارج لتلقي العلاج من المأساة التي لحقت به، أثناء إحدى الحفلات الغنائية التي أقامتها محطة «صوت العرب» الإذاعية، والتي كادت أن تُفقده صوته إلى الأبد لولا قرار بعلاجه على نفقة الدولة ورصد 4 آلاف جنيه لذلك، ووقتها كان العلاج قد أشرف على الانتهاء، فقامت القنصلية المصرية بسداد فواتير المستشفى والأطباء وقدرها ألفي جنيه، ثم أعادت الباقي إلى القاهرة.
وبعد شفاء الفنان المصري تمامًا تقدم بطلب للحصول على تصريح للعمل في الخارج؛ لتنفيذ بعض الالتزامات الفنية في بيروت، ولكنه تطلب وقتًا طويلًا وحان آنذاك موعد تلك الحفلات فكان بين نارين أولهما رفض تنفيذ الالتزامات ووقوعه في دعاوى قضائية هناك وبين تنفيذ تلك العقود بدون تصريح.
وأخيرًا لجأ إلى الخيار الثاني وسافر إلى لبنان «مجبرًا» تحت ضغط الديون الطائلة التي تراكمت عليه خلال علاجه، وخوفًا من السمعة السيئة التي قد تطارده لأنه لم يوف بالتزاماته، وأخيرًا تعطشه للوقوف على المسرح بعد غياب لأكثر من عام.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment