و بناء علي طلب اوباما قام المسئوليين ب " الوكالة المركزية وإدارات الاستخبارات " بتشغيل محرك البحث الخاص بهم لاعداد هذا التقرير و الوقوف علي كافة المعلومات التي يجب توفيريها عن طريق عملائها في موقع الحدث في مصر و كانت المفاجأة التي توصل اليها المسئوليين ب " الوكالة المركزية وإدارات الاستخبارات " ( الصورة التي يحاول قيادات الجماعة في مصر عكسها للعالم الخارجي ليست حقيقية حيث أن أعضاء الجماعة يواجهون الجيش بالسلاح وليس بالتظاهر السلمي كما يدعون ) كما جاء في التقرير
و اكدت " الوكالة المركزية وإدارات الاستخبارات " ان قيادات جماعه الاخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة الممثل للجماعة قالوا ان الالاف من انصار الاخوان المسلمين و الرئيس المخلوع محمد مرسي تم اصابتهم اثناء التظاهر بشكل سلمي بينما ( جاءت المعلومات التي تم الحصول عليها من أرض الحدث مغايرة لذلك حيث تبين أن أنصار الجماعة والتابعين لها واجهوا قوات الجيش والشرطة المصرية بالأسلحة النارية )
و اضاف المصدر الذي ينتمي الي الاستخبارات الامريكية " أن الآلاف من أنصار مرسي في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية استخدموا الأسلحة النارية والتي اختلفت ما بين مسدسات أو أسلحة آلية أو شبه آلية، كما استخدمت كذلك القنابل اليدوية ضد الشرطة إلا أنها لم يكن لها تأثيرًا ضاراً نظراً لبعد المسافات الواقعة بين مؤيدي جماعة الإخوان والشرطة " علي حد قوله
و في احد التقارير التي وصلت الي وكالة الاستخبارات الامريكية اكد معد التقرير ان المخابرات الامريكية و غيرها العديد من المخابرات الغربية الاخري توصلت جميعها الي حقيقة واحده " وهي أن جماعة الإخوان المسلمين لم يعد أمامها الآن بعد ضعف موقفها على الصعيدين الداخلي والخارجي سوى إرهاب المجتمع المصري عن طريق تفعيل العديد من الهجمات ومنها الهجمات المتتالية على مقرات قوات الجيش والشرطة المصرية والتي بدأت بالفعل " علي حد وصفه
و اضاف " سيتضمن مخطط الجماعة التضحية بالعديد من مؤيديها لتحقيق هدفين رئيسيين الأول: كسب تعاطف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، الثاني: تسهيل تجنيد الشبان المتطرفين والمناهضين للجيش المصري والجنرال عبد الفتاح السيسي الذي تحاول الجماعة في الوقت الحالي بشتى الطرق النيل منه إبتداءا بمحاولة تفكيك الحشود والنخبة السياسية المؤيدة له و انتهاءاً بمحاولة تصفيته جسدياً "
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment