وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم "الأحد" حسبما أفادت وكالة أنباء تونس (وات)، أنها وجدت "مشقة في الفصل بين المجموعتين خلال اليومين الماضيين ولجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، وذلك "للحيلولة دون الالتحام والتصادم والتقاتل وما يمكن أن ينتج عنه من إزهاق للأرواح.
ودعت الوزارة "الجميع إلى التعقل في هذا الظرف الصعب والنظر في تحول جانب من المتواجدين بساحة باردو إلى إحدى الساحات الأخرى وذلك لصعوبة التعامل الأمني مع المجموعتين في ساحة واحدة "، مؤكدة "حياديتها ووقوفها على نفس المسافة من كل الأطراف السياسية واستعدادها لتأمين كل تحرك سلمي".
كما دعت "كافة الأطياف السياسية ومكونات المجتمع المدني، إلى إيجاد حلول عاجلة وسريعة للوضع الراهن بالبلاد والخروج من الأزمة وتجنيب المؤسسة الأمنية التورط في مسئوليات قانونية هي في غنى عنها".
وقد تواصل توافد المعارضين للحكومة التونسية والمطالبين بإسقاطها وحل المجلس التأسيسي ، والمساندين لها والمطالبين باحترام الشرعية إلى ساحة " باردو".
وذكرت وكالة الانباء التونسية (وات) مساء اليوم "الأحد" أن الجانبين رفعا الشعارات والشعارات المضادة، حيث ينادي معارضو الحكومة بإسقاطها وحل المجلس التأسيسي و كل الهياكل المنبثقة عنه، في حين يشدد المداعون عن الشرعية على ضرورة الإبقاء على شرعية المجلس والتمسك بالحكومة المؤقتة .
ونقلت الوكالة عن النائب بالمجلس التأسيسي إبراهيم القصاص قوله إن "النواب المنسحبين أكدوا خلال اجتماعهم اليوم ى ضرورة التمسك بمطالبهم المتمثلة في إسقاط الحكومة، وحل المجلس الوطني التأسيسي، مع رفضهم الدعوة التي وجهها لهم رئيس المجلس مصطفى بن جعفر مساء أمس لمراجعة قرار الانسحاب".
وأوضح القصاص أن عدد النواب المنسحبين بلغ حتى الآن 62 نائبا..مشيرا إلى وجود مفاوضات مع 3 نواب آخرين قد يلتحقوا بمجموعة المنسحبين.
نقلا عن صدى البلد
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment