و قال السيسى ان القوات المسلحة المصرية بكل افرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ ان يكونوا في خدمة شعبهم والتمكين لارادته الحرة لكي يقرر ما يرى لان ارادته هي الحكمة الجماعية لعلاقته مع نفسه ومحيطة وعالمه وعصره.
و أضاف السيسي أن الانهيار الاقتصادي وتردي الأحوال المعيشية لغالبية الشعب المصري وتراجع مكانة مصر في اقليمها وتراجع بالتالي دورها في مجتمع الدول أجبر القوات المسلحة ممثلة بقيادتها بتقديم واجب النصيحة بمقتضيات الامانة الوطنية والتي فعلتها في مرات عديدة فيما يخص بعض السياسات وفي كثير من القرارات مع التزامها التام بما اعتبرته شرعية الصندوق.
و قال ان القوات المسلحة التزمت بتأكيد شرعية الشعب واعادة الحق إلى صاحبه الاصيل بامتلاك الاختيار والقرار حيث وقف الجميع على مفترق طرق جديد وأمام ضرورة الاختيار فى ظروف شديدة الصعوبة والتعقيد وكلها مما لا يحتمل الخطأ أو سوء التصرف مهما كانت الاعذار.
و أضاف أن القوات المسلحة تصورت أن تكمل اقترابها من ساحة العمل الوطني وليس السياسي فطرحت خريطة مستقبل قد تساعد على ممارسة حق الاختيار الحر وكانت هذه الخريطة التى تشرفت بعرضها أمام الشعب ووسط حضور ممثلين لقواه و خصوصا الازهر الشريف و الكنيسة القبطية مجرد اطار مقترح لطريق أمن للخروج من المأزق و لمواجهة المسؤوليات الكبرى المطلوبة للمستقبل.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment