وأحد الداعين للتظاهر: يهاجمون قانون المظاهرات فى الفضائيات ويرفضون تظاهرتنا فى الخفاء
حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
تسود حالة من الغليان والتوتر داخل التيار الشعبى المصرى، الذى أسسه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، عقب خروجه من المنافسة بالانتخابات الرئاسية، حيث تأتى تلك الحالة نتيجة لثورة الغضب التى فجرها شباب التيار فى القاهرة وعدد من المحافظات تحت شعار "ثورة تصحيح داخل التيار الشعبى"، وذلك اعتراضاً منهم على أسلوب إدارة التيار، وأداء اللجنة المركزية.
جاءت البداية بتذمر عدد كبير من شباب التيار الشعبى، من سوء إدارة اللجنة المركزية للشئون التنظيمية، وعدم استجابة القيادات لمطالبهم، والذين دعوا لتنظيم وقفة أمام مقر التيار بميدان لبنان، والتى ما أن أعلنوا وتلقوا رسائل التضامن من الأمانات المختلفة، ومنها الصف، والسويس، والمنصورة، والعمرانية، والإسكندرية، وبلبيس، وإمبابة.
وأعلن المنظمون للوقفة، أن مطالبهم الرئيسية تتمثل فى إرجاء المؤتمر العام للتيار الشعبى، لحين إعادة تصحيح مساره وإعادة الهيكلة من الأسفل، وسحب الثقة من الأمانة المركزية للتيار الشعبى، وانتخاب المسئولين فيها، وبناء رؤية عامة للتيار بمشاركة مختلف الأمانات والأعضاء، بالإضافة إلى صياغة اللائحة التنظيمية العامة بمشاركة جميع أمانات التيار, ويتم إعلان وتسليم اللائحة لجميع أمانات التيار الشعبى.
أوضح شباب التيار، فى بيان لهم، أن دعوتهم للتصحيح، لا تهدف لمعادة أحد، وأن الهدف منها استعادة الروح الجماعية التى تمثل السمة الأساسية التى قام عليها التيار الشـعـبى، مضيفاً أن هيمنة بعض الأشخاص القائمين على إدارة التيار داخل اللجنة المركزية، تسببت فى إبعاد وتفرقة الكثير من أعضاء التيار على مستوى الجمهورية، حتى أصبحت الروح الفردية هى أسلوب التعامل وليست روح الفريق الذى يسعى لهدف واحد.
شدد البيان، على ضرورة العمل على إعادة بـناء كيان تنظيمى قائم على التنوع والاختلاف ويتسع لأعضائه قبل أن يشمل جموع المصريين، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ خطة عمل لأعضاء ثورة تصحيح بالتيار دون الانتظار للفصل فى مطالبهم من أحد، موضحين ذلك بأن "الحرية ممارسة والعدل طريق، وأنهم سيظلون مدافعين عن حقوق كل الأعضاء فى بناء تنظيم التيار الشعبى، ليكون بـــيــت الوطـنية الجامعة".
وقال أحد الداعين للوقفة، أن أعضاء اللجنة المركزية للتيار، يخافون على واجهتهم السياسية من هذه الوقفة، على الرغم من أنها أرقى أنواع التحضر والرقى، أن يعترضوا بوقفة متحضرة، وذلك بعد أن فشلت كل الحلول التى تقدموا بها من قبل، حسب تعبيره.
وأكد الداعون للوقفة، أنه فى الوقت الذى يهاجم فيه قيادات التيار قانون التظاهر على الفضائيات، فإنهم يسلبون أعضائه –أى التيار الشعبى- حقهم فى التظاهر فيما يرونه خطأ فى إدارة الأمور الداخلية للتيار، واصفين ذلك بأنه إزدواجية فى الرأى.
Sent from Samsung Mobile
وأحد الداعين للتظاهر: يهاجمون قانون المظاهرات فى الفضائيات ويرفضون تظاهرتنا فى الخفاء
تسود حالة من الغليان والتوتر داخل التيار الشعبى المصرى، الذى أسسه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، عقب خروجه من المنافسة بالانتخابات الرئاسية، حيث تأتى تلك الحالة نتيجة لثورة الغضب التى فجرها شباب التيار فى القاهرة وعدد من المحافظات تحت شعار "ثورة تصحيح داخل التيار الشعبى"، وذلك اعتراضاً منهم على أسلوب إدارة التيار، وأداء اللجنة المركزية.
جاءت البداية بتذمر عدد كبير من شباب التيار الشعبى، من سوء إدارة اللجنة المركزية للشئون التنظيمية، وعدم استجابة القيادات لمطالبهم، والذين دعوا لتنظيم وقفة أمام مقر التيار بميدان لبنان، والتى ما أن أعلنوا وتلقوا رسائل التضامن من الأمانات المختلفة، ومنها الصف، والسويس، والمنصورة، والعمرانية، والإسكندرية، وبلبيس، وإمبابة.
وأعلن المنظمون للوقفة، أن مطالبهم الرئيسية تتمثل فى إرجاء المؤتمر العام للتيار الشعبى، لحين إعادة تصحيح مساره وإعادة الهيكلة من الأسفل، وسحب الثقة من الأمانة المركزية للتيار الشعبى، وانتخاب المسئولين فيها، وبناء رؤية عامة للتيار بمشاركة مختلف الأمانات والأعضاء، بالإضافة إلى صياغة اللائحة التنظيمية العامة بمشاركة جميع أمانات التيار, ويتم إعلان وتسليم اللائحة لجميع أمانات التيار الشعبى.
أوضح شباب التيار، فى بيان لهم، أن دعوتهم للتصحيح، لا تهدف لمعادة أحد، وأن الهدف منها استعادة الروح الجماعية التى تمثل السمة الأساسية التى قام عليها التيار الشـعـبى، مضيفاً أن هيمنة بعض الأشخاص القائمين على إدارة التيار داخل اللجنة المركزية، تسببت فى إبعاد وتفرقة الكثير من أعضاء التيار على مستوى الجمهورية، حتى أصبحت الروح الفردية هى أسلوب التعامل وليست روح الفريق الذى يسعى لهدف واحد.
شدد البيان، على ضرورة العمل على إعادة بـناء كيان تنظيمى قائم على التنوع والاختلاف ويتسع لأعضائه قبل أن يشمل جموع المصريين، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ خطة عمل لأعضاء ثورة تصحيح بالتيار دون الانتظار للفصل فى مطالبهم من أحد، موضحين ذلك بأن "الحرية ممارسة والعدل طريق، وأنهم سيظلون مدافعين عن حقوق كل الأعضاء فى بناء تنظيم التيار الشعبى، ليكون بـــيــت الوطـنية الجامعة".
وقال أحد الداعين للوقفة، أن أعضاء اللجنة المركزية للتيار، يخافون على واجهتهم السياسية من هذه الوقفة، على الرغم من أنها أرقى أنواع التحضر والرقى، أن يعترضوا بوقفة متحضرة، وذلك بعد أن فشلت كل الحلول التى تقدموا بها من قبل، حسب تعبيره.
وأكد الداعون للوقفة، أنه فى الوقت الذى يهاجم فيه قيادات التيار قانون التظاهر على الفضائيات، فإنهم يسلبون أعضائه –أى التيار الشعبى- حقهم فى التظاهر فيما يرونه خطأ فى إدارة الأمور الداخلية للتيار، واصفين ذلك بأنه إزدواجية فى الرأى.
No comments:
Post a Comment