قال الدكتور أيمن عبدالمنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن الوزير اهتم بحالة عزيزة حسن الحلوانى، والتى توفيت بعدما تلقت حقنة صبغة أدت إلى تدهور حالتها ودخلت على إثر ذلك مستشفى السلام بالإسكندرية، وتوفيت بسبب الإهمال الطبى الجسيم داخل المستشفى. وأضاف وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه قام بتشكيل لجنة للمعاينة الميدانية لكل من دار الأشعة ومستشفى أندلسية السلام بسموحة. وقام وكيل وزارة الصحة بتوجيه إنذار إلى الصيدلية التابعة للمستشفى لوجود مخالفات بها، كما تم إغلاق معمل التحاليل داخل المستشفى، علما بأن المستشفى مازال يستقبل المرضى، أما دار الأشعة فتم إغلاقها بالكامل، حيث تبين من خلال تقرير اللجنة أن من قام بإجراء الأشعة الخاصة بالسيدة التى توفيت كان "فنى" وليس "طبيبا متخصصا". واستمر فى وضع الصبغة لمدة ساعة متواصلة بالرغم من تعرض الحالة لحساسية شديدة، مما زاد الأمر سوءا وهو مايعتبر إهمالا طبيا جسيما. وأشار إلى أنه قام بالتقدم ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق فى الواقعة قائلا: "إنه بعد الثورة آن الأوان أن يأخذ المواطن حقه وأن يتعين على كل من يقدم خدمة طبية أن يراعى الله فى عمله".
No comments:
Post a Comment