قالت السيدة أنيسة م ع 65 سنة ربة منزل، إن طالبا بكلية الحقوق، استغل إقامتها بمفردها داخل شقتها في منطقة المنتزه بالإسكندرية، وحاول الاعتداء عليها جنسيا، وأنها حررت بلاغا بالواقعة، ولم تضبط الشرطة المتهم حتى الآن، متهمة الشرطة بالتباطؤ في التعامل مع الواقعة.
وأضافت المبلغة، في المحضر رقم 19132 إداري المنتزه أول، أنها مقيمة بمفردها في الشقة نظرا لزواج أبنائها، وكل منهم لديه حياته الخاصة، لكنهم يحضرون لزيارتها كل فترة بسبب انشغالهم في أعمالهم، وأنها ميسورة الحال، ومنذ 3 أشهر اشترت أسرة شقة في العمارة التي تسكن بها، ولدى هذه الأسرة شاب يدرس في كلية الحقوق، وتابعت أنه "شاب طائش" وكان يخرج في البلكونة "دون ملابس" هذا بخلاف السمعة السيئة التي اشتهر بها في المنطقة بسبب تعاطيه المخدرات.
وقالت السيدة إن الشاب طرق باب شقتها قبل الواقعة بـ 20 يوما، وادعى أنه عامل النظافة الجديد، واتصلت بالبواب وعلى الفور اختفى الشاب من أمام باب الشقة ومن العمارة، ويوم 21 سبتمبر أثناء عودتها من السوبر ماركت، وبعد فتح باب الشقة، وجدت من يدفعها من الخلف ويريد تكميم فمها لكنها تمكنت من الفرار منه والصراخ بصوت عال ما جعله يفر هاربا بعد فتح الجيران أبواب شققهم لمعرفة مصدر الصراخ، وعلى الفور اتصلت بنجلها وأخذت الجيران وذهبت إلى قسم شرطة المنتزه أول، وحررت المحضر واتهمت الشاب بمحاولة الاعتداء عليها جنسيا وسرقتها، ووعدها رئيس المباحث بالنزول إلى المنطقة والقبض على المتهم، وحتى الآن لم يحرك ضباط قسم أول المنتزه ساكنا، وقالت إنها أدلت بأوصاف الشاب وملابسه لحظة الهجوم عليها.
وتابعت أنيسة أن والدة المتهم حضرت إليها وقامت بتقبيل قدمها للتنازل عن المحضر خشية ضياع مستقبل نجلها، وفي النهاية ناشدت أنيسة وزير الداخلية بالتدخل لمحاسبة المتهم حتى تشعر بالأمان الذي فقدته.
No comments:
Post a Comment