World Promotions

Promotion Area

موقع و دليل موجز مصر

Friday, August 12, 2011

رحلة فى عقل بهى الدين عرجون الذى يضع البرنامج الانتخابى لمرشح رئاسى : مصر دولة عظمى بعد 18 عاما

قبل ثورة 25 يناير، أعد دراسة بعنوان «مصر دولة عظمى فى ثلاثين عاما 2010 ـ 2040» وكان يأمل أن تتحول إلى مشروع شعبى للنهضة، يعتمد على إعلاء ثقافة النهضة للتغيير المجتمعى، ولهذا تواصل معه الدكتور عصام شرف حينما كان مديرا لجمعية عصر العلم، وبعد الثورة أصبحت لديه مبادرة تفصيلية للنهضة جعلت بعض المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية يعتمدون عليه فى صياغة برامجهم، إنه الدكتور بهى الدين عرجون المفكر «المستقبلى» و«أبوالفضاء المصرى».

يرى عرجون أن الثورة «أعطت دفعة قوية للمبادرة، بسبب ما وصفه بعبقرية الشعب المصرى، ولأنها حطمت قيود الفساد التى كانت تمص دماء أى تقدم اقتصادى وتشل حركته»، لذلك فقد أجرى بعض التعديلات على دراسته لاختصار المدة إلى ثمانية عشر عاما فقط بدلا من ثلاثين «لكى تتحول مصر إلى دولة عظمى»، واضعا حلولا عاجلة لإنقاذ البلاد فى المرحلة الانتقالية، ومرحلة طويلة المدى تعتمد على تصنع الصعيد وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر.

ويتصور عرجون أن انطلاق مصر من المرحلة الحالية «يشبه إقلاع الطائرة، فهو أمر يحتاج للتركيز وحشد لجهود الشعب، بإزالة العقبات أمامه للقضاء على الفقر وإدماج المهمشين والعشوائيات ومناطق الفقر المدقع فى الاقتصاد القومى، يلى ذلك قوة دفع هائلة تستطيع معها الأمة ترك كل ما يقيدها، والانطلاق إلى رحابة التقدم».

«لكننا للأسف تأخرنا فى الانتقال من الثورة إلى النهضة» يقول عرجون، التى يراها السبيل الوحيد لكى تحتل مصر مكانتها الحقيقية بين الدول، ويفسر السبب بأننا «اتكعبلنا، دخلنا فى متاهات التطهير والقصاص ومحاكمة الفساد»، ومع اعترافه بأهمية حركة التطهير، إلا أنه يطالب بأن «تتم بسرعة لكى لا تتسبب فى استمرار معاناة الفقراء والعاطلين».

ما المطلوب من حكومة عصام شرف للخروج من هذا المأزق؟
ـ الثورة قامت أساسا لتحقيق دولة النهضة، وإذا الشعب يوما أراد النهضة فلابد أن يستجيب القدر، لذلك يجب أن يكون اهتمام الحكومة الرئيسى بالنهضة، وعليها أن تبدأ فورا بعد التعثر فى مجموعة من المشروعات النهضوية الكبرى التى تستوعب العمالة المتبطلة فى مصر، لأنها هى السبب فى حالة التذمر والغضب وعدم الاحساس بنتائج الثورة، وهذه المشروعات لها مواصفات محددة، منها أن تكون مشروعات منخفضة التكلفة، كثيفة العمالة حتى تستوعب أعدادا كبيرة من الذين توقفت أعمالهم وأرزاقهم قبل وفى ظروف الثورة، وأن تؤدى إلى إدارة عجلة الإنتاج فى المصانع، وألا تتطلب فترة طويلة فى الاعداد والتخطيط، وأن تكون مشروعات ظاهرة لها عائد واضح، علما بأن الولايات المتحدة اتبعت نفس هذه المشروعات فى فترات الأزمات حيث قضت على أزمة الكساد بإنشاء شبكة طرق عملاقة.

وما المشروعات التى تقترح أن تبدأ بها الحكومة؟
ـ لدىّ تصور لثمانية مشروعات من هذا النوع، منها على سبيل المثال فى مجال النقل والمواصلات البدء فى مشروع مد خط الترام السريع مترو مصر الجديدة من القاهرة إلى مدن العبور ومدينة السلام والشروق والرحاب والعاشر من رمضان والقاهرة الجديدة، ليس فقط لما يحققه من نقلة حضارية للمواطن المصرى، وربط وتعمير للمدن، وإنما لأن تكلفته ستكون محدودة، فـ80% من المشروع موجود، فهو لا يحتاج إلا لتحسين الخطوط وصيانة القطارات، أما فى التعليم فيجب أن يصدر قرار وزارى فورى بإلغاء ما يسمى النقل التلقائى الذى يضمن نجاح الطالب بغض النظر عن رسوبه بالتعليم الابتدائى، وتخفيض كثافة الفصل الابتدائى من 60 إلى 30 طفلا فى أربع سنوات، عن طريق بناء عدد كبير من المدارس، وبالنسبة للصناعة يجب إعادة تشغيل المصانع المتوقفة.

البعض قد يشكك فى قدرة الحكومة الانتقالية على تحقيق هذا فى ظل الأزمة الاقتصادية التى نعانى منها، ولا يخفى عليك أن موازنة الثورة خفضت الانفاق على التعليم والصحة؟
ـ لا مجال فى التشكيك فى مبادرة النهضة لأتى أتكلم من واقع دراسة علمية قمت بها، تعتمد على الحسابات وليست كلاما مرسلا أو أحلاما، وأنا لا أراهن على مقدرة الشعب المصرى، بل متأكد أنه قادر على صناعة النهضة، ولن يكون السؤال كيف نحقق النهضة، وإنما لماذا لا نبدأها فورا، ووضوح الرؤية وآليات التنفيذ وواقعية الافكار المطروحة ستدفع المسئولين بعد دراستها لتبنى هذا الطرح.

هل جذبت الرؤية التى طرحتها من قبل أحد المسئولين أو المفكرين؟
ـ طبعا، اتصل بى بعض المستشارين فى مجلس الوزراء لإجراء لقاءات لتكملة العمل الذى كان بينى وبين شرف.

هل كنت على معرفة قديمة بشرف؟
ـ تقابلت معه حينما كان مديرا لجمعية عصر العلم، وقبل أن يصبح رئيسا لمجلس الوزراء بفترة قصيرة، واتفقنا أن تتبنى الجمعية مبادرة النهضة، لكن الموضوع لم يكتمل، ولكن إذا رغبت الحكومة الحالية فى تنفيذ المبادرة فهى لها، والفكر مطروح أمام جميع المفكرين للمساهمة فيه.

علمت أن أحد المرشحين المرتقبين للرئاسة استعان بك فى حملته، وطلب منك المشاركة فى صياغة برنامجه لتحقيق النهضة.. فهل هذا صحيح؟
ـ نعم، وأرى أن ضم المفكرين إلى المرشحين فى صياغة برامجهم الانتخابية توجه جيد جدا، لأن هذا يتيح قدرا أكبر من الحوار المجتمعى حول آليات تنفيذ النهضة، ويجلعها قضية رأى عام، وأرى أن هذا الفكر يجب أن يتوافر فى أعضاء مجلس الشعب المرشحين، والوزراء وكل مسئول قيادى قبل توليه منصبه.

وما اسم هذا المرشح الذى طلب منك ذلك، وهل كان هذا بمقابل مادى؟
ـ إعلان ذلك متروك للمرشح.. وأنا، عرضت ذلك بشكل تطوعى لأنه جزء من اهتماماتى بطرح مبادرة النهضة المصرية.

ما علاقة المرشح بالمفكر من وجهة نظرك؟
ـ المفكر والمرشح يحتاجان لبعضهما البعض، وهى نفس العلاقة التى ربطت السياسى بالحكيم منذ قديم الزمان، ومعظم المرشحين المحتملين للرئاسة لديهم رؤية وفكر، ولكن عادة يصعب عليهم صياغة ذلك بصورة تفصيلية قابلة للتنفيذ فى مشروعات حقيقية يكون لها عائد على البلد، ومن هنا يأتى دور المفكر لأنه القادر على صياغة برنامج النهضة بآليات يمكن تنفيذها، لذلك يجب أن تتطابق رؤية المرشح مع الرؤية التفصيلية للمفكر.

المشكلة أننا نسمع عن برامج انتخابية دعائية لا تنفذ، وخير مثال على ذلك البرنامج الانتخابى للرئيس المخلوع، فكيف يضمن الناخب تنفيذ برامج المرشحين؟
ـ هذا دور الناخب الحصيف وأجهزة الاعلام والمنافسين الذين يضعون هذه البرامج التى تقدم كوعود تحت مجهر الفحص والنقد، والمطلوب من المرشحين فى مصر أن يلتزموا بتقديم برامج تفصيلية مع كل فكرة يقدمونها، ويشرحون كيفية تنفيذها، وهذا شبيه بما أقوم به عبر مركز دراسات النهضة، استطيع القول إنه قريب مما يتم فى موازنة الدولة.

عندما عرض عليك هذا المرشح فكرة انضمامك إلى حملته لصياغة برنامجه هل قبلت مباشرة أم كان لديك بعض الشروط؟
ـ قبلت على الفور لأنى مؤمن بفكر هذا المرشح.. وقضيت معه ساعات طويلة وناقشته فى أفكاره، ووجدت أنه أفضل من يحمل رسالة النهضة، إنه جاد فى تنفيذها.

فى بعض الأحيان يكون هناك تشابه فى البرامج الانتخابية للمرشحين.. كيف يمكن للناخب أن يختار المرشح المناسب؟
ـ قد يبدو لأول وهلة أن هناك تشابها فى كل برامج المرشحين، لكن المدقق يجد أن كل مرشح لديه فكر ورؤية وميول فى اتجاه معين وينعكس هذا على برامجهم، ولذلك من المهم للناخب أن يقرأ برامجهم بشكل تفصيلى، فقد لاحظت أن هناك مرشحين يركزون أكثر على قضايا الفتنة والانسجام الاجتماعى، ومنهم من يهتمون بقضية الفقر والعدالة، وبعضهم يركزون على القضايا الخارجية.

هل لك أن تتحدث عن مبادرة النهضة التى توليت صياغتها فى البرنامج الانتخابى؟
ـ الفكر الذى طرحناه يعتمد على أن مبادرة النهضة لن تتحقق إلا بالتصنيع وتحقيق العدالة الاجتماعية، ولتحقيق هذا هناك مشروع «تصنيع الصعيد» يعتمد على إنشاء 4000 مصنع صغير على مدى 4 سنوات، فضلا عن تلك الصناعات التى تعتمد على البيئة المحلية والزراعية للقضاء على البطالة والفقر، وكما نعلم فإن الصعيد منطقة فقيرة ومهملة من النظام السابق لمدة طويلة جدا، ومستوى الفقر فى بعض القرى بها وصل إلى 60%، ومع ذلك أرى أنه سيصبح المنطقة الصناعية فى مصر.

وهناك نوع آخر نسميه الصناعات المتوسطة، وللأسف فإن الدولة فى العهد البائد خرجت منها، مثل صناعة الحديد والأسمنت والنسيج أو ما يمكن أن نطلق عليه الصناعات الاستراتيجية التى طردنا منها بسبب الفساد الموجود فى البلد، نهدف أن نعود اليها دون إخلال بالقطاع الخاص ودوره، والمستوى الثالث من الصناعات ما نسميه الصناعات العالية التقنية أو «High tech» وهى من الصناعات الكبيرة التى تعتمد على التزاوج بين التكنولوجيا ووجود الموارد المعدنية بكميات هائلة فى الصحراء المصرية، مثل الرمال البيضاء فى سيناء التى تستخدم فى صنع رقائق السليكون التى هى أساس الصناعات الالكترونية فى العالم، والمعروف لدى الخبراء أنها ثانى أنقى جبال الرمال فى العالم بعد بلجيكا، وهذه المادة الخام التى يتهافت عليها الجميع غير مستغلة، ومصر تبيعها بـ7 جنيهات للطن.

وما أهمية الرمال البيضاء تحديدا فى الصناعة؟
ـ هى أساس لثلاثة أشياء.. الرقائق الإلكترونية التى تعد من أساسيات صناعة الكمبيوتر، والخلايا الشمسية التى تفيد فى الطاقة الشمسية، ولدينا طموح أن مصر ستكون الدولة الشمسية الأولى فى العالم، بفضل هذه الصناعة، فمصر لديها ذهب أصفر من أشعة الشمس يصب من السماء على أرض من 12 إلى 14 ساعة فى اليوم، وأخيرا صناعة الألياف الضوئية والبصرية وهى تقنية لنقل المعلومات عبر الأسلاك.

وكيف نصل إلى ذلك؟
ـ عن طريق أن تتحول الدولة إلى تلك الصناعة وتشجعها بإعطاء الحوافز، وبنشر التكنولوجيا المنخفضة الكثافة بين المصريين كصناعة الطاقة الشمسية لتشغيل المكيفات والسخانات الشمسة لاستخدامها على النطاق المنزلى والتجارى والسياحى، وفى المناطق العمرانية الجديدة وفى العشوائيات.

لكن أليست تكلفة تلك الصناعات مرتفعة؟
ـ تكلفته أقل على المدى الطويل، والإيمان بالنهضة يجعل المستحيل حقيقيا، ولا ننسى أن تكنولوجيا الاتصالات والهواتف المحمولة أصبحت رخيصة جدا وفى يد كل المصريين، بسبب شيوعها، المهم ألا نترك الشركات العالمية تفرض علينا نمط الاستخدام.

كيف نحدد أولوياتنا فى الفترة المقبلة فى ظل الدعوة إلى أكثر من مشروع قومى، فهناك كما تعلم من يدعو بالاهتمام بمشروع ممر التنمية لكى يصبح مشروعا قوميا، وهناك من يدعو لكى تكون مدينة زويل العلمية أيضا مشروعا قوميا ما رأيك؟

ـ مشروع النهضة لا يطرح مشروعا بعينه، لأنه لا يركز على محور واحد، فهو يشمل التعمير والتوسع والتصنيع وتطوير التعليم، ولا بد من وجود مشروعات كبرى وفى نفس الوقت هناك مشروعات لا يمكن تحقيقها مرة واحدة، مثل ممر التنمية لأن مصر لا قبل لها بدفع 28 مليار دولار، ويمكن تجزئته على أكثر من مرحلة، وبناء عليه يمكن تحديد أولوياته مقارنة بمشروعات أخرى فى إطار مشروع النهضة.

لا يمكن أن نتكلم عن مشروع النهضة دون أن نتحدث عن الفقر، فهل هناك خطط معينة للقضاء عليه؟
ـ الفقر له مستويان، الفقر العادى والمدقع أى كل من هو فى مصر ودخله أقل من دولارين فى اليوم وليس له سكن، وبرنامج النهضة يرى أن الدولة يجب أن تتحمل ازالة وصمة الفقر المدقع، وحسبنا التكلفة بنحو 5 مليارات جنيه لإزالة الوصمة على مدى أربع سنوات، أما على مستوى الفقر العادى فله عدة برامج لتحسينه تتضمن، إسكانا ملائما لكل مواطن خلال 8 سنوات أى الفترة الرئاسية الأولى والثانية، وهناك خطة عن طريق الإسكان والتعليم والتصنيع لرفع مستوى المعيشة لكى يلتحق الفقير بالطبقة المتوسطة الدنيا.

ما القوى المضادة لمشروع النهضة فى رأيك؟
ـ عدم الاكتراث من النخبة والإعلام ببرنامج النهضة، وعدم اشتراك المواطن البسيط فيها، نحاول عبر «الشروق» أن نوصل للنخبة لكى نقول إن النهضة مهمة جدا على مستقبل الثورة، وإن أحسن طريقة للهجوم على القوى المضادة أوجد رأيا عاما حول مستقبل مصر الثقافى والحضارى.

هل ترى أن عناصر النظام السابق تآمروا لتأخير النهضة المصرية؟
ـ لا أعتقد أنهم كانوا بهذا القدر من الذكاء، ولكنى أعتقد أن فسادهم وجشعهم وعدم اكتراثهم هو من تسبب فى ذلك، فهم لم يكتفوا بأن يخطفوا الثمار من حول الحديقة، وإنما دخلوا وقطعوا كل أشجارها، وجيلى يأسف على صمته على ذلك، والحمد لله الشباب الطاهر استطاع أن يخلصنا من هذا النظام.

هل ترى أن النهضة يمكن أن تتحقق بمواردنا الذاتية؟
ـ نعم، فالنهضة ثقافيا لا تقوم فى قلب الشعب وروحه إلا بقدرات الشعب الذاتية ومصر إمكانياتها المادية والبشرية هائلة، ولا مانع من التعامل بقدر من الندية والمشاركة والاستقلال مع أى دولة أخرى، ولم يحدث ذلك فى مصر إلا بعد أن تخلت عن دورها واستقلالها وارتضت قبول الهوان.

البعض طرح أفكارا مثل الاكتتاب الشعبى لتفعيل مشروعات نهضوية ما رأيك؟
ـ لا نفكر فى الاكتتاب بالشكل الخيرى، إنما بالمشاركة، ويمكن أن نجد مشروعات بها حوافز لتشجيع الأفراد لوضع أموال تسمح لهم بهامش ربح، فمثل مشروع تصنيع الصعيد، من سيقوم به هم مستثمرو الصعيد من لديهم مساحات الأرض وفائض الأموال بمساعدة بنك نقترح إنشاءه اسمه «تنميه الصعيد»، وظيفته أن يشارك باسم الدولة لكى يضبط إيقاع إنشاء وإدارة المصنع.

هذا الاقتراح يذكرنى بمشروع تفتيت حيازة الأراضى الزراعية على شباب الخريجين، الذى ثبت فشله لدى بعض الخبراء، بل وزعموا أنه أضر الزراعة المصرية ما رأيك؟
ـ دوما هناك جدل بين أنصار العدل الاجتماعى وتوسيع والتعاونيات وأنصار الكفاءة فى الانتاج بغض النظر عن قصة العدالة، وأنا مع العدل الاجتماعى بدليل نجاح نظام الأسر المنتجة فى الصين.

بالمناسبة هل برنامج النهضة يضع آمالا على تطوير الزراعة؟ لأنى لاحظت أنك مهتم أكثر فى حديثك بالتصنيع؟
ـ طبعا نهتم بالزراعة واستصلاح الأراضى ولدينا عدة مشروعات مثل نقل طمى النيل إلى الأرض الصحراوية غرب النيل فى جنوب الوادى وتمليكها للخريجين، ومشروعات التشجير وزراعة النخيل على طول الطرق الصحراوية المصرية، مع ملاحظة أن ماليزيا بدأت نهضتها بمشروع زراعة وتصنيع مليونى نخلة، وهناك تكنولوجيات مصرية متقدمة طورها مصريون لتصنيع خشب متميز من جريد وجذوع النخل، وأخيرا زراعة الزيتون على طول طريق مصر اسكندرية الصحراوى والفيوم وغيرهما. 

اضغط هنا حتى تضحك من قلبك على احوال مصرنا الحبيبة قبل و بعد الثورة فى جبهة التهييس الشعبية

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار اليوم