ووجه المحافظ التهنئة والتحية له ولدوره البطولى الشجاع والذى عكس به وطنيته ومدى انتمائه لبلده ، قائلا له ''إنني أشعر بالفخر أننى شرقاوى ، حيث أن هذه المواقف البطولية ليست جديدة على أبناء المحافظة ، مشيرا إلى أن الشرقية هى خط الدفاع الأول في الصراع العربي الإسرائيلي ، وكم تعرضت لهجمات استفزازية ومذابح في مقدمتها مذبحة أطفال بحر البقر '' .
وقدم المحافظ له درع المحافظة وحرر له عقدين أحدهما بوحدة سكنية والآخر بوظيفة بمشروع المحاجر ، مؤكدا له أن مكتبه مفتوح له ولأسرته للاستماع لمطالبهم وتنفيذها على الفور كنوع من رد الجميل .
ومن جانبه ، أشار الشحات ، في كلمة للمحافظ ، إلى أن مافعله هو نابع من وطنيته الشديدة وحبه لمصر ، وأنه ليس له أى انتماء سياسي لأى فصيل أو حزب أو جماعة ، وأنه قام بذلك ثأرا لكرامة ودماء الجنود المصريين التي أهدرت برصاص الغدر الصهيونى ، وأنه حمل روحه على كفه وتسلق المبنى ليوجه رسالة للعدو الإسرائيلي ''بأن شعب مصر لن يقبل أية إهانة لكرامته ''.
وفى ذات السياق ، استقبل أهالي مدينة الزقازيق ابنهم أحمد الشحات بزفة بالطبل البلدي والمزمار ، وانطلقت التكبيرات والزغاريد من شرفات المنازل والمحلات التجارية ، مقدمين له التهاني على دوره البطولي ، وأقيم له حفل غنائي تعبيرا عن فرحتهم به مرددين الهتافات المضادة لإسرائيل ، والتي تطالب بطرد السفير الإسرائيلي وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
No comments:
Post a Comment