أثارت واقعة إنزال العلم الاسرائيلي من على مبنى السفارة جدلا كبيرا في الأيام القليلة الماضية أدت إلى صراع فيمن يكون المنفذ أحمد الشحات أم مصطفى كامل فلكل منهما رواية تتشابها في تفصيلات وتختلفا في تفصيلات أخرى.
في البداية قال أحمد الشحات - في حلقة من برنامج 90 دقيقة على قناة المحور واجهت بين الطرفين أصحاب واقعة إنزال العلم الاسرائيلي - :'' نحن لم نأت للمشاجرة والخلاف لكن في النهاية تحققت الإرادة الشعبية بإنزال العلم الاسرائيلي أيا كان من الذي أنزله و الناس هى التي أجبرتني على ذكر اسمي بعد نزولي أسفل العمارة''.
وبسؤاله حول إذا ما كانت الشرطة العسكرية قد استوقفته للتحقيق معه - حسب مداخلة مصطفى كامل - قال الشحات : ''أنا معرفوش و لم يحقق معي أحد تماما وأنا نزلت أجيب العلم المصري اللي وقع من على كتفي وطلعت بيه تاني''.
بينما قال مصطفى كامل : ''الشحات كان مستنيني وخد كارت الميموري وقال إن هاظهر الحقيقة وهو ما أدى إلى صمتي طيلة هذا الوقت وانا شايفه بعد ما اتمسك لكنه خد العلم بعد ما رمتهولو''.
وبعد ظهور فيديو مسجل يظهر شابًا يرتدي قميصا أحمر وبنطلون رصاصي اعترف الاثنان بأنهم أصحاب تلك الصورة.
من جهته كشف الدكتور أسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية عن اعتراف أحمد الشحات نفسه في مكالمة هاتفية له بأن من أنشأ الفكرة ونجح في إنزال العلم هو مصطفى كامل زميله وليس هو وأنه لن يستطيع الاعتراف أمام الناس بكلام غير الذي كشف عنه أمام الناس.
فيما أسمع عزالعرب المستمعين للبرنامج تسجيلا صوتيا لمكالمة أجريت بينه وبين الشحات صباح اليوم الذي أنزل فيه العلم.
وكشف التسجيل عن كلام الشحات الذي قال فيه :''أنا عارف إن كذبت وخلاص ظهرت أن أنا اللى نزلت العلم هابان ازاي أدام الناس .. مصطفى ايه اللى مزعلوا أنا أكون اللى منزل العلم''.
بدوره أنكر الشحات التسجيل الصوتي قائلا '' هذا ليس صوتي تماما وأطالب بمطابقة صوتي بالصوت الذي في الهاتف''.
فيما أكد الشحات عدم قدرة مصطفى على التسلق والصعود إلى عمارة السفارة الاسرائيلية داعيا إلى إعادة المحاولة بينه وبين مصطفى.
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
No comments:
Post a Comment